أقرت محكمة في الهند بضرورة سجن رجل أدين بقتل امرأة في 2014، بعد الاستماع إلى شهادة ببغاء.
ووفق تفاصيل موقع «انديا توداي» الإلكتروني، تم إصدار الحكم في قضية مقتل زوجة رئيس تحرير صحيفة كبرى في مدينة آغرا، نيلام شارما، في منزلها يوم 20 فبراير 2014، ولم يكن هناك أي أدلة ثابتة سوى الببغاء الأليف.
وبحسب التقرير فإن الطائر ظل يصرخ باسم ابن أخ زوج الضحية.
واشتبه الزوج فيجاي بعد سماع صرخات الببغاء ينادي باسم الابن البالغ من العمر 28 عاماً، إذ اعترف أشو بقتل نيلام بمساعدة صديقه روني ماسي.
وبعد 9 سنوات على الجريمة، حكم القاضي على كلا المتهمين، أشو وروني، بالسجن مدى الحياة وفرض غرامة قيمتها 72 ألف روبية بناءً على اعتراف أشو والأدلة اللاحقة.
ووفقاً لمعلومات «انديا توداي»، ترك فيجاي شارما منزله في 20 فبراير 2014 لحضور حفل زفاف وبقيت نيلام في المنزل، وعندما عاد في وقت متأخر من الليل، فوجئ بجثي زوجته وكلبها الأليف مقتولين بأداة حادة.
وظل الببغاء صامتاً بعد أن كان شاهداً على الجريمة، وتوقف عن الأكل والشرب.
ولكن عندما كان الطير يسمع أسماء المشتبه بهم، كان يشعر بالخوف وظل يصرخ اسم «أشو..أشو»، وحتى أمام الشرطة، كان الطائر يتفاعل بنفس الطريقة عند سماع اسم أشو.
وذكر تقرير الشرطة أن أشو كان يعرف أين توجد المجوهرات والنقود في المنزل، وكان يخطط للسرقة، وأضافت الشرطة أنه طعن الكلب التابع للعائلة تسع مرات بسكين وقتل نيلام بـ 14 طعنة، مما يدل على أن نيته الوحيدة كانت القتل والنهب.
وابتعد تقرير الشرطة عن ذكر الببغاء طيلة التحقيقات في القضية لأن قانون الأدلة لا يتيح ذلك.