بايدن يقايض "تحسين" علاقاته مع الرياض مقابل تطبيع السعودية العلاقات مع إسرائيل

منذ 1 سنة 131

التقى السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة لإسرائيل يوم الإثنين، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق مستقبلي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وقال غراهام إنه أخبر الممثلين السعوديين أنه يود  "تحسين العلاقات بين البلدين وذلك بمساعدة الرئيس بايدن".

وتابع غراهام قوله دون إشارة إلى الفلسطينيين: " أخبرت ولي العهد أن أفضل وقت لتحسين علاقتنا هو الآن، وأن الرئيس بايدن مهتم جداً بتطبيع العلاقات مع السعودية. في المقابل، على السعودية أن تعترف "بالدولة اليهودية"، وأضاف: "أعتقد أن الحزب الجمهوري ككل سيكون سعيداً بالعمل مع الرئيس بايدن لتحريك العلاقات الأمريكية السعودية. سوف يتطلب الأمر الكثير من الجهد، لكن الأمر يستحق المحاولة ".

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن نريد التطبيع والسلام مع المملكة العربية السعودية، ونرى أن ذلك سيكون خطوة عملاقة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وقد يكون لهذه الاتفاقية تبعات كبيرة وتاريخية لكل من إسرائيل والسعودية والمنطقة".

ولا شك في أن التطبيع مع المملكة العربية السعودية، أقوى دولة عربية وأكثرها ثراءً، ستحقق هدف نتنياهو الثمين لإعادة تشكيل المنطقة وتعزيز مكانة إسرائيل بطرق تاريخية، لكن رغم سعي إسرائيل إلى توسيع دائرة الاتفاقات التي حصلت برعاية أمريكية، لتشمل السعودية، فإن الرياض سبق وأن أكّدت أن "التطبيع لن يتم إلا بمنح دولة للفلسطينيين" وإنهاء صراع دام عقوداً.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، كما لم تنضم لاتفاقيات أبراهام التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين في العام 2020.