بايدن: لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام

منذ 3 أشهر 43

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه من المتوقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل يوم الأحد، ويلتقي برئيس الوزراء نتنياهو يوم الاثنين.

أعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر في بيان مشترك، أن واشنطن قدمت يوم الجمعة اقتراحًا جديدًا  لكلا الطرفين (إسرائيل وحماس) يقلص الفجوات بين العدوين اللدودين ومن شأنه سد الفجوات المتبقية في اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وتأتي الجولة الأخيرة من المفاوضات الجارية في الدوحة، والتي قال المسؤولون الإسرائيليون إنها "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق، وسط توترات إقليمية مكثفة وتهديدات من إيران وحزب الله بتنفيذ ضربات ضد إسرائيل، ردًا على الاغتيالات الأخيرة لقادة حماس وحزب الله في طهران وبيروت.

وفي أول تعليق له، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام".

وفي بيان مشترك، أوضحت الأطراف الثلاثة أنه و"على مدى الـ 48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكومات تلك الأطراف في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. وكانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".

وبحسب البيان يتوافق "اقتراح واشنطن مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735"، و"يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".

وأكدت إدارة بايدن في وقت سابق، أن اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة هو مفتاح لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط ومنع حرب إقليمية.

وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، من المتوقع أن يجري بايدن محادثات هاتفية مع أمير قطر تميم بن حمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة بشأن الاتفاق.

وبحسب البيان، "ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات الخاصة بالمساعدات الإنسانية المكثفة لغزة والتفاصيل المتعلقة بالرهائن والسجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة". 

وعقب صدور البيان، أعلن مصدر في حركة حماس للجزيرة، أن المجموعة أطلعها الوسطاء على المحادثات، وقال إن ما يُقَدَّم الآن لا يتوافق مع ما قبلته حماس في 2 يوليو.

وقال مصدر مطلع على المحادثات لـ"أكسيوس": "لقد حققنا تقدمًا أكبر خلال اليومين الماضيين مقارنة بالأسابيع الستة الماضية مجتمعة".

هذا ومن المقرر أن تعقد قمة أخرى بين كبار الوسطاء والمفاوضين - مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري ومدير الموساد الإسرائيلي ورئيس المخابرات المصرية - في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل "بهدف إبرام الصفقة وفقًا للشروط المطروحة اليوم"، وفقًا للبيان.

ومن المتوقع أن يسافر وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة في عطلة نهاية الأسبوع لمواصلة الضغط من أجل التوصل إلى صفقة، وفقًا لمصادر مطلعة على الرحلة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه من المتوقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل يوم الأحد، ويلتقي برئيس الوزراء نتنياهو يوم الاثنين.

وأضاف: " نأمل أن تؤدي الضغوط إلى قبول حماس مبادئ مقترح 27 مايو ليصبح من الممكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق"، مؤكدا أن : "مبادئنا الأساسية معروفة للوسطاء والولايات المتحدة".

هذا ويوم الجمعة، تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حول عدم الاستقرار في المنطقة، وفقًا لما ذكره السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر في بيان.

وقال أوستن لغالانت إن الولايات المتحدة "تواصل مراقبة التخطيط للهجوم من جانب إيران ووكلائها وهي في وضع جيد في جميع أنحاء المنطقة للدفاع عن إسرائيل وحماية الأفراد والمرافق الأمريكية"، وفقًا لبيان المكالمة. 

كما ناقش أوستن وغالانت "التقدم نحو تأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، بما في ذلك ثمانية أمريكيين، الذين تحتجزهم حماس في غزة". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن الرئيس بايدن منخرط شخصيا في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة

وأشار إلى أننا "نعتقد أننا قادرون على تحقيق اتفاق، لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات"،