بايدن لإسرائيل: لا ترتكبوا خطأ أمريكا.. ووقف إطلاق النار بغزة قبل رمضان لا يزال ممكنا

منذ 8 أشهر 91

(CNN) قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن وقف إطلاق النار قبل بدء شهر رمضان، الاثنين، لا يزال "ممكنا"، وذكر أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز التقى بمدير الموساد ديفيد بارنيا وأن بيرنز في المنطقة "في هذه اللحظة".

وأضاف بايدن أن "مدير وكالة المخابرات المركزية في المنطقة في هذه اللحظة لا يزال يتحدث عن ذلك (وقف إطلاق النار). أعتقد أنه - إنه ممكن دائما". وقال بايدن لجوناثان كيبهارت من قناة MSNBC في مقابلة، السبت، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بداية شهر رمضان: "أنا لا أتخلى عن ذلك الهدف أبدا".

وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي سيشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأول توقف للقتال منذ أكثر من ثلاثة أشهر من غير المرجح أن يتم بحلول بداية شهر رمضان، وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات.

وقال بايدن أيضا إنه يود العودة إلى إسرائيل وإلقاء كلمة أمام برلمان البلاد (الكنيست)، لكنه رفض "مناقشة الأمر أكثر" عندما ضغط عليه مذيع MSNBC.

وسأله كيبهارت: "هل هذا يعني أنه تمت مناقشة إمكانية العودة إلى إسرائيل ومخاطبة الكنيست؟". وأجاب بايدن: "هذا لا يعني أي شيء".

وتعهد بايدن بمواصلة الدعم لإسرائيل. 

وفي مقتطف من مقابلة على قناة "MSNBC"، السبت، قال بايدن: "هناك طرق أخرى للتعامل... مع الصدمة التي سببتها حماس".

وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة لن تقطع جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال: "لن أتخلى عن إسرائيل أبداً. الدفاع عن إسرائيل لا يزال بالغ الأهمية. ولذلك ليس هناك خط أحمر بوقف كل الأسلحة لهم، وبالتالي لا يكون لديهم القبة الحديدية لحمايتهم".

وكان بايدن أكثر صراحة بشكل متزايد في دعواته لإسرائيل لحماية حياة المدنيين في غزة بشكل أكثر تعمدا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال بايدن للممثل الكوميدي سيث مايرز في مقابلة الأسبوع الماضي: "لقد حظيت إسرائيل بدعم ساحق من الغالبية العظمى من الدول، وإذا استمرت على هذا النحو مع هذه الحكومة المحافظة بشكل لا يصدق، فسوف يخسرون الدعم من جميع أنحاء العالم".

والسبت، قال بايدن لشبكة MSNBC إنه حذر مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي: "لا ترتكبوا الخطأ الذي ارتكبته أمريكا"، وذلك عندما زار إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وبدا أن بايدن أخطأ في الحديث وذكر أوكرانيا عندما كان يناقش الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان.

وأوضح: "أمريكا ارتكبت خطأ. طاردنا بن لادن حتى وصلنا إليه". وقال بايدن قبل أن يصحح نفسه: "لكن ما كان يجب أن نذهب إلى أوكرانيا، أعني أنه لا ينبغي لنا، لا ينبغي لنا أن ندخل في الأمر برمته في العراق وأفغانستان. لم يكن ذلك ضروريا. لم يكن ضروريا".