بالورود.. استقبال مواطنين سعوديين ورعايا أجانب في جدة بعد إجلائهم من السودان

منذ 1 سنة 512

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل عدد من المواطنين السعوديين في السودان والعشرات من رعايا الدول الأخرى، إلى ميناء جدة السعودي، وكان في مقدمة مستقبليهم نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، حيث رحب بعودتهم سالمين.

وأفادت قناة (الإخبارية) السعودية، السبت، بأن أول وثاني دفعة من المواطنين السعوديين في السودان والعشرات من رعايا الدول الأخرى، وصلوا، السبت، إلى جدة على متن سفن سعودية.

ونشرت القناة على موقعها على تويتر، فيدو يبين الترحيب بالسعوديين والأجانب لدى وصولهم جدة حيث تم استقبالهم بالورود.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان "وصول مواطني المملكة الذين تم إجلاؤهم من جمهورية السودان وعددٍ من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأوضحت الوزارة في بيان: "بلغ عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم 91 مواطناً، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة نحو 66 شخصاً، يمثلون جنسيات الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو". حيث عملت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم".

كما أفادت القناة السعودية بوصول طاقم الطائرة السعودية التي كانت قد تعرضت إلى الاستهداف في مطار الخرطوم، إلى جدة.

وقال سفير السعودية لدى الخرطوم: "رغم الأوضاع الأمنية استطعنا إخراج كل المواطنين السعوديين من الخرطوم، وعدد من رعايا دول خليجية ودول أخرى والذي يبلغ عددهم حوالي 158 شخصا".

وأوضح السفير في تصريحات لقناة (الإخبارية) "أنهم نجحوا في إخراجهم من منطقة الخطر في الخرطوم في البداية، ثم تم نقلهم في 3 مواكب عبر طريق بري وعبر 32 سيارة حتى وصلوا إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مساء الجمعة، مع توفير سيارات حماية لهم على طول الطريق، وكانت هناك 5 سفن سعودية جاهزة لنقل هؤلاء الرعايا".

وكان الجيش السوداني قال في بيان، السبت، إنه وافق على تسهيل إجلاء رعايا ودبلوماسيين من عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين.