بالصور.. فرنسا تشتعل بعد مقتل فتى من أصول جزائرية ومخاوف من اتساع رقعة الاحتجاجات

منذ 1 سنة 150

قُتل المراهق نائل م. (17 عامًا) برصاصة في الصدر بعدما رفض التوقف خلال عملية تدقيق مروري أجراها شرطيّان درّاجان في نانتير. في فرنسا، السنّ القانونية للقيادة هي 18 عامًا.

هزت أعمال شغب اندلعت إثر مقتل مراهق برصاص شرطي العديد من المدن الفرنسية خلال اليومين الماضيين، وتتوقع السلطات أن تمتد دائرة  العنف خلال "الليالي المقبلة" وأن تتسم بـ"أعمال تستهدف الشرطة ورموز الدولة".

المحتجون الذين خرجوا إلى الشارع احتجاجا على مقتل الشاب نائل الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما بطريقة صادمة ومن مسافة قريبة، أضرموا النيران في الشوارع وأحرقوا عشرات السيارات وعددا من حاويات المهملات ووضعوا حواجز على الطرق.

واندلعت مواجهات بين الشبان الغاضبين ورجال الشرطة، مما أجبر الحكومة الفرنسية الخميس على نشر 40 ألف شرطي ودركي في أرجاء البلاد من بينهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة في محاولة لدرء خطر المزيد من أعمال العنف. 

ووُجهت الخميس تهمة القتل العمد إلى الشرطي الذي أردى الفتى قتيلا خلال عملية تدقيق مروري تمت الثلاثاء بعدما رفض التوقف في أحد شوارع نانتير قرب العاصمة الفرنسية.

وقد وُضع الشرطي الذي قدم الخميس اعتذاره لعائلة نائل قيد الحبس الاحتياطي. 

 في هذا الموضوع، إليكم بعض الصور المتفرقة لما حدث في فرنسا خلال الساعات الماضية. 

تخريب ومناوشات متفرقة واشتعال حرائق

نانتير

مرتدية قميصا كُتب عليه "العدالة لنائل"، تقدمت منيا والدة نائل مسيرة خرجت إحياء لذكراه في نانتير المدينة التي حصلت فيها الواقعة في ضواحي العاصمة باريس.  

امرأة ترتدي البرقع، وهي ترفع يافطة كتب عليها :"العدالة من أجل نائل".

النيران وألسنة اللهب تلتهم سيارة في نانتير أحرقها عدد من الشباب الغاضب على قتل الشاب من أصل جزائري. 

ليموج 

شاحنة تعرضت للحرق من قبل المحتجين في ليموج وسط فرنسا في 30 يونيو/حزيران 2023.

بريست

مركز للشرطة في بريست في أقصى غرب فرنسا تعرض للاعتداء والحرق. 

مارسيليا

يافطة علقت على جسر في مارسيليا تطالب بتحقيق العدالة من أجل الفتى نائل. 

روان

تُظهر هذه الصورة مختبرا في مدينة روان، شمال غرب فرنسا تعرض للتخريب والتكسير من قبل المحتجين في 29 يونيو/حزيران 2023، بعد يومين من إطلاق شرطي النار على الشاب من مسافة قريبة.

ليون

ولم تسلم مدينة ليون، الواقعة جنوب شرق فرنسا، من موجة العنف التي شهدتها المدن الفرنسية ومن المتوقع أن ترتفع وتيرتها الجمعة، بحسب مسؤولين أمنيين. 

مون أون بارويل

سيارة تعرضت للحرق في مون أون بارويل بضواحي مدينة ليل في شمال فرنسا. 

ليل

يظهر في الصورة شرطي تابع لوحدات مكافحة الشغب في مدينة ليل الفرنسية في أقصى شمال البلاد.

باريس

وفي باريس، تعرّضت بعض المتاجر ومن بينها محال "نايكي" في حيّ "لي آل" وشارع ريفولي الراقي المؤدي إلى متحف اللوفر إلى "التخريب" و"النهب وحتى الحرق".

وشهدت "كلّ البلدات تقريبًا" في محافظة سين-سان-دوني شمال شرق العاصمة والتي تسكنها أغلبية من أصول مهاجرة، أعمال شغب سريعة واستُهدفت عدة مبان عامة مثل بلدية كليشي-سو-بوا، وفق مصدر بالشرطة.

وقررت ثلاث مدن على الأقل قريبة من العاصمة باريس فرض حظر تجول، بعضها لعدة أيام، في كلّ أو بعض الأحياء، وعلى الجميع أو على القاصرين فقط.

وفرضت كلامار (قرب باريس) وكومبيينه (شمال باريس) هذا الإجراء من التاسعة مساء حتى السادسة صباحا (19,00 حتى 04,00 بتوقيت غرينتش).

في منطقة باريس، توقفت الحافلات والترامواي عن العمل اعتبارا من الساعة التاسعة مساء الخميس (19,00 بتوقيت غرينتش).