<p>أدى أقباط محافظة بورسعيد من الأخوة المسيحين قداس أحد الزعف أو " أحد الشعانين " صباح باكر اليوم.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/04/09/79191/15ec5140-f509-4609-b636-db7ce5d7b378_20230409152955.jpg" style="height: 800px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><p>في تمام الساعة الثامنة صباحا و إستمر لقرابة فترة الظهيرة ، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد و بحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/04/09/79191/e35f5f1f-fa18-469e-9f87-ab11ce707b31_20230409153011.jpg" style="height: 802px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><p>وتوافد الأخوة المسيحيون على الكنائس في أجواء من الفرحة من كل حدب وصوب ، حاملين معهم زعف النخيل وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد " أحد الزعف ".</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/04/09/79191/69918ea9-2c41-45b5-9b57-460e707b1bb8_20230409153031.jpg" style="height: 802px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><h2><span style="color:#c0392b;">المناسبه الدينيه </span></h2><p>وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد اليوم يحتفل الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم بعيد " أحد الزعف" أو " أحد الشعانين " وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلي أورشاليم " القدس" وقد تم استقباله بالخوص الأخضر " الزعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/04/09/79191/e6d8661f-784a-40e3-8272-2727cbf50bb2_20230409153112.jpg" style="height: 802px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><p>وتابع " استقبال المسيح بسعف النخيل هو دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ العنف والكراهية ، وان يكون الله هو مالك للقلوب مشيرا بأننا جميعا نسعى إلى حياة مطمئنة ولن يتحقق ذلك إلا بانتشار السلام بين كافة البشر".</p><h2><span style="color:#c0392b;">معنى كلمة شعانين</span></h2><p>
وأشار المتحدث باسم مطرانية الارثوذكس ببورسعيد أن اسم العيد اليوم هو " أحد الشعانين " أو " أحد الزعف" كما هو شائع ، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا أو أوصانا " أي خلصنا في اللغة القبطية.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/04/09/79191/7737818d-b42e-4401-8085-f7a4ff980006_20230409153134.jpg" style="height: 802px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><h2><span style="color:#c0392b;">مظاهر الإحتفال</span></h2><p>
وأضاف "القس أرميا فهمي" هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينا مختلفة، فنحن القساوسة والشمامسة نرتدي الزي الملوكي الخاص بالاحتفال بالاعياد الكبرى لدينا ، و تحتفل جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "الزعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.</p><p>
وأضاف القس أرميا " اننا بذلك نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية وتائبين وينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية ".</p><h2><span style="color:#c0392b;">بداية أسبوع الألام</span></h2><p>وتابع " بعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلأم حيث تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوعا ، وفي النهاية ينتهى أسبوع الألام بعيد أحد القيامة".</p>