<p>زار الشيخ محمد عفيفى، مدير عام الوعظ بمنطقة بورسعيد الأزهرية، وأمين عام بيت العائلة المصري ببورسعيد، مساء اليوم السبت، عدد من كنائس المحافظة، لتقديم <strong><a href="https://besraha.com/80460">التهنئة للأخوة المسيحيين</a></strong> بالمحافظة، بمناسبة "عيد القيامة المجيد"، متمنيًا لهم أن تعود عليهم هذه المناسبات بالخير والسلام.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/04/16/80483/492d76cd-43aa-46ee-a430-e52b84149b0a_20230416005420.jpg" style="height: 450px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p>ورافق أمين عام بيت العائلة ببورسعيد، اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال زيارته الكنائس في مدينتي بورسعيد وبورفؤاد، مقدماً التهاني للكهنة وشعب الكنائس. </p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/04/16/80483/71544295-af6d-4579-ad42-16995b4d2fe5_20230416005436.jpg" style="height: 450px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p>وأعرب مدير وعظ بورسعيد عن سعادته البالغة بالعلاقة التي تربط المصريين مسلمين ومسيحيين، والتي تنبع من الفهم الصحيح للدِّين، موضحاً على أن معاني المحبة والسلام والإيخاء تنبع من قلبيهما فهم قطبي الأمة ونعيش جميعنا على أرض واحدة وتحت سماء واحدة وتهنئتنا لإخواننا في الوطن ليست من باب المجاملة أو الشكليات، وإنما هي تأكيد لفهمنا لتعاليم ديننا الحنيف. </p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/04/16/80483/ffd691cb-f9e5-41aa-a6b5-87879fad48de_20230416005453.jpg" style="height: 450px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><p>وأشار الشيخ محمد عفيفى، أنه ووفد من المنطقة الأزهرية وبيت العائلة المصرية ببورسعيد يقوم اليوم وغدا الأحد، بعدد من الزيارات للكنائس بالمحافظة لتقديم التهنئة للإخوة الاقباط، مؤكدا أنَّ علاقة المسلمين والمسيحيين تُعد تجسيدًا حقيقيًّا للوحدة والإخاء، وأنَّ هذه الأخوَّة ستظلُّ دائمًا الرباط المتين الذي يَشتدُّ به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات.</p><p> </p><p>وأكد أمين عام بيت العائلة المصري ببورسعيد، على أن هذه الزيارات تتم كل عام واعتدنا على تبادل التهاني في الأعياد مسلمين ومسيحيين للتجديد الدائم لأواصر الصداقة والمحبة والالتفاف حول النسيج الوطني المصري المتين الذي يجمع المسلمين والمسيحين، انعكاسًا للتعاون والعلاقة التي تربط بين الأزهر الشريف والكنيسة في مختلف المجالات.</p>