شهدت العاصمة الإيرانية، طهران، الجمعة، مواكب تشييع ضباط الحرس الثوري الذين قتلوا إثر غارة جوية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، بالتزامن مع مسيرات يوم القدس، التي تشهدها إيران سنويا في آخر جمعة من شهر رمضان دعما للفلسطينيين، وسط هتافات وتوعد بالانتقام من إسرائيل.
حيث أسفرت غارة على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين الماضي، عن مقتل 7 ضباط إيرانيين، كان أبرزهم الجنرال محمد رضا زاهدي القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني.
وقد توعدت إيران بالانتقام من إسرائيل ردا على الغارة، بينما لم تقر إسرائيل رسميًا بتنفيذها.
تزامن التشييع مع مسيرات يوم القدس، وسط هتافات معادية لإسرائيل وأمريكا وتوعد بالانتقام من إسرائيل، حيث تنظم إيران مسيرات يوم القدس سنويا في آخر جمعة من شهر رمضان دعما للفلسطينيين.