باكستان: مقتل شخص وإصابة 8 آخرين أثناء تدافع للحصول على المعونات الغذائية لرمضان

منذ 1 سنة 218

قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون الخميس، خلال تدافع أمام مركز لتوزيع الدقيق بالمجان في باكستان التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل غير مسبوق في الأشهر الأخيرة في باكستان، مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته تقريباً في الخمسين عاماً الأخيرة، فيما تعاني البلاد من اختلال في ميزان مدفوعاتها، ما دفعها للعودة إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وقال محمد عارف قائد شرطة تشارسادا في إقليم خيبر بختونخوا، في شمال غرب البلاد حيث وقع الحادث، إن "تسعة أشخاص تعرضوا للدوس نقلوا إلى المستشفى حيث توفي أحدهم".

وأضاف عارف أن مئات الأشخاص تجمعوا في السوق المحلية لتسلم مساعدات غذائية، وهو واحد من مئات نقاط التوزيع التي تحددها الحكومة خلال شهر رمضان. وانخرطت ملايين الأسر ذات الدخل المنخفض في جميع أنحاء البلاد في إطار هذا البرنامج.

في منطقة مجاورة، قتل رجل وأصيب أربعة آخرون عندما انهار جدار كانوا يجلسون عليه مع احتشاد الناس للحصول أيضاً على الدقيق المجاني.

وتعاني باكستان من شحّ في الموارد المالية بسبب سوء الإدارة المتواصل منذ سنوات وعدم الاستقرار السياسي، وهو وضع تفاقم بسبب أزمة الطاقة العالمية والفيضانات المدمرة التي أغرقت ثلث مساحة البلاد العام الماضي.

وكانت وزارة المالية الباكستانية قد قدّرت حجم الخسائر الناجمة عن الفيضانات بـ40 مليار دولار.

وتحتاج الدولة الغارقة في الديون إلى زيادة الضرائب وأسعار الخدمات للحصول على شريحة أخرى من أموال خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي البالغة 6,5 مليارات دولار.