باريس هيلتون تقول إنها تعرضت لضغوط لتصوير شريط جنسي

منذ 1 سنة 164

كشفت باريس هيلتون عن التفاصيل التي أحاطت بشريط جنسي خاص لها ولخليلها السابق ريك سالمون في كتاب مذكراتها المرتقب.

ففي الكتاب الذي يحمل عنوان "باريس: المذكرات" Paris: The Memoir، زعمت وريثة سلسلة الفنادق أنها تعرضت للضغط لكي تصور شريط الفيديو على رغم "أنها اختلقت الأعذار" لعدم القيام بذلك لأنها "شعرت بالغرابة وعدم الارتياح للأمر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسبق لهيلتون، 42 سنة، أن تحدثت عن التجربة "المهينة"، وقالت إنها عانت من اضطراب ما بعد الصدمة PTSD نتيجةً لتسريب الشريط على الإنترنت.

وفي مقتطفاتٍ من كتابها نُشرت في صحيفة "تايمز" The Times يوم السبت (4 مارس/ آذار)، قالت هيلتون إنها كانت تبلغ 18 سنة عندما بدأت بمواعدة رجل "فظ" و"متعجرف".

وعلى رغم أنها لم تكشف عن اسمه في المقتطفات، فقد نشر سالمون الفيديو بعد برنامج تلفزيون الواقع "ذا سيمبل لايف" (الحياة البسيطة) The Simple Life الذي تظهر فيه هيلتون برفقة نيكول ريتشي والذي بدأ عرضه عام 2004. ثم قامت لاحقاً بإصدار بيانٍ قالت فيه إنها غير موافقة على نشر الفيديو بشكلٍ علني وبأنها كانت "غير واعية" خلال تصوير الفيديو.

وكتبت هيلتون أنها كانت "ثملة ومتعبة" بعد أمسية في الخارج، ولكنه قال لها بأن الشريط سيكون "لنا نحن الاثنين وحسب".

واستذكرت قوله لها إنه لن يراه أحد سواهما"، "وأخبرني أنه إذا لم أفعل ذلك، فيمكنه بسهولة العثور على شخص سيفعل ذلك، وكان هذا أسوأ شيء يمكن أن أفكر فيه أن يتخلى عني هذا الرجل البالغ لأنني كنت طفلة غبية لا تعرف اللعب مع الكبار". وأضافت: "كرهت فكرة الجنس. وتجنبت ممارسة الجنس حتى يصبح الأمر لا مفر منه".

كما تطرقت هيلتون إلى العناوين الرئيسية في ذلك الوقت والتي "نشرت روايات عن ممارستي الجنس مع مئة رجل"، قائلة إن تلك الأخبار "ليست حقيقية على الإطلاق".

وبهدف تصوير الفيديو مع سالمون، قالت هيلتون إنه "توجب عليها أن تشرب الكثير من الكحول" وتتناول مخدر "كواليود".

وكتبت في المذكرات: "فعلت ذلك، تحتم علي القيام بالأمر. عرفت ما الذي أراده وجاريته. أردت أن أثبت نفسي أمامه وأمامي أنا أيضاً، لهذا شربت حتى الثمالة وفعلت ذلك".

واستذكرت أنه بعد "مرور سنوات" عندما تلقت اتصالاً يبلغها عن انتشار الفيديو على الإنترنت وأن إشاعات سرت تتناول "وجود شريط إباحي كامل سيصدر لاحقاً. اتصلت بصديقي السابق وتوسلت إليه قائلةً: "أرجوك أرجوك لا تفعل ذلك". بدا بارداً وغير مبالٍ وأجاب بأن الأوان قد فات، فالشريط انتشر. وقال إنه يملك كل الحق في بيع أمر يملكه وهو شيء لديه قيمة مادية كبيرة".

وقالت هيلتون إنها شعرت "بالخزي والخسارة والخوف الكبير" عندما أنهت المكالمة.

وقام سالمون بمقاضاة هيلتون بتهمة التشهير بعد أن عبرت عن عدم موافقتها على تسريب الشريط. ثم قامت لاحقاً برفع دعوى عليه على خلفية نشره للفيديو وأنهيا النزاع خارج المحكمة عام 2005. وأفادت تقارير بأن هيلتون حصلت على تعويض بقيمة 400 ألف دولار.

وفي معرض حديثها إلى مجلة "فانيتي فير" Vanity Fair عام 2021، قالت بأن الفيديو "هو أمر سيتسبب بأذيتي لبقية حياتي". وتابعت: "إن ذلك الأمر راسخ في عقلي الباطني. عندما حصل ذلك، كان الأشخاص بغاية اللؤم حيال ذلك معي. وكانت الطريقة التي يتم تناولي فيها خلال البرامج المسائية ووسائل الإعلام مؤذية وتفطر القلب، ناهيك عن مشاهدة ذلك مع عائلتي".

تواصلت "اندبندنت" مع ممثلين عن سالمون طلباً للتعليق.

وستصدر مذكرات هيلتون في 14 مارس (آذار) الجاري.