باحثة تحصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن دراسة المؤرخين الأقباط في العصر الفاطمي

منذ 3 ساعة 12

ناقشت كلية الآداب بجامعة عين شمس رسالة دكتوراه بعنوان "المؤرخون الأقباط في عهد الدولة الفاطمية"، للباحثة الدكتورة أسماء حسنين. تناولت الرسالة رصدًا شاملًا لأبرز المؤرخين الأقباط خلال عهد الدولة الفاطمية، من خلال تحليل مؤلفاتهم التاريخية، مثل ساويرس بن المقفع ومؤرخ موهوب بن منصور في كتابهما "تاريخ البطاركة"، ويحيى بن سعيد الأنطاكي في كتابه "تاريخ أوتيخا"، بالإضافة إلى أبو المكارم سعد الله في كتابه "تاريخ الكنائس والأديرة".


وتكونت لجنة المناقشة من:
• الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل عبد الرازق، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس (رئيسًا ومشرفًا).
• الأستاذة الدكتورة محاسن الوقاد، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس (مشرفًا).
• الأستاذ الدكتور عفيفي محمود، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة بنها (مناقشًا).
• الأستاذ الدكتور خالد حسين، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة عين شمس (مناقشًا).
وأشادت اللجنة بالرسالة، مؤكدة أنها أثرت المكتبة التاريخية بمعلومات قيّمة وبحث مكثف، حيث أبرزت جوانب تاريخية مهمة وحلّلتها بشكل عميق، مما أضاف رؤى جديدة لتلك الحقبة التاريخية. وتعد هذه الرسالة من أندر الدراسات التي تناولت تاريخ المؤرخين الأقباط، خاصة في عهد الدولة الفاطمية التي شهدت ازدهارًا واسعًا في الحركة الثقافية والمعرفية، لا سيما في مجالي التدوين والتوثيق.
وقد منحت اللجنة الدكتورة أسماء حسنين درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى تقديرًا لتميز البحث.
وحضر المناقشة عدد من الشخصيات العامة والسياسية والصحفية البارزة، منهم:
• النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب.
• عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ.
• النائب أحمد القناوي، عضو مجلس النواب.
• الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي.
• الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية.
• الدكتور حاتم ربيع، وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس.
• الكاتبة الصحفية دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين.
• الصحفي يسري البدري، مدير تحرير جريدة المصري اليوم.
تتقدم أسرة "اليوم السابع" بخالص التهاني القلبية للدكتورة أسماء حسنين، متمنين لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها الأكاديمية والعلمية.