تتميز مركبة "بئيري" بقدرتها على التحرك بسرعة تصل إلى 130 كيلومترًا في الساعة، ويبلغ وزنها 5 أطنان"، وتم تصميمها لتتحمل الطرق الوعرة، وتوفير أقصى مستويات من الحماية للأفراد بداخلها.
كشف الجيش الإسرائيلي عن مركبة جديدة تم تطويرها خصيصًا لمساعدة الجنود في تنفيذ عمليات الإجلاء أيا كانت الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تجري فيها العملية، إضافة إلى قدرتها على القيام بالعديد من الأنشطة والمهام العسكرية الأخرى. وأكد جيش الدولة العبرية أن المركبة ستخدم عملياته البرية التي بدأت قبل عدة أشهر في قطاع غزة.
المركبة تحمل إسم كيبوتس "بئيري" تكريما للإسرائيليين الذين قُتلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول تاريخ تنفيذ حركة حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل وهي ستساهم في زيادة قدرة الجيش الإسرائيلي على التحرك داخل ساحة المعركة، حسب "جيروزاليم بوست" التي نقلت الخبر.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تتميز مركبة "بئيري" بتصميمها الفريد.
وقال الملازم ن. من مدرسة التنقل العملياتي التابعة للجيش الإسرائيلي: "إنها مختلفة تمامًا عن أي مركبة استخدمناها حتى الآن في الجيش. إنها سريعة، ومتعددة الاستخدامات، كما أنها توفر مستويات عالية من الحماية".
وتتميز مركبة "بئيري" بقدرتها على التحرك بسرعة تصل إلى 130 كيلومترًا في الساعة، وبوزن يبلغ 5 أطنان"، وتم تصميمها لتتحمل الطرق الوعرة، وتوفير أقصى مستويات من الحماية للأفراد بداخلها.
كيف ستساعد هذه المركبة الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة؟
عادةً ما يستخدم الجيش خلال عملياته سيارات "الهامر" وسيارات "الجيب"، وهي عبارة عن نموذج يجلس فيه السائق على جانب واحد بالقرب من النافذة. إلا أن في مركبة "بئيري" سيجلس السائق في المقعد الأوسط في السيارة.
وأوضح الملازم ن: "عندما يكون مقعد السائق في منتصف السيارة، يكون للعجلات نطاق حركة أكبر بكثير، ويمكنها التعامل مع التضاريس بسهولة أكبر".
وتابع الملازم في تصريح لـ "جيروزاليم بوست" أن "هذا يسمح، من وجهة نظر عملية لنشر مقاتليْن يحملان مدفعا رشاشا على جانبي السائق، وهذا ما يمكنه أن يخفض إلى حد بعيد من احتمالات قتل الجنود في ساحة المعركة".
وأشار الملازم إلى أن إحدى أهم مميزات Be'eri هي قدرتها على التكيف مع مختلف المهام، إذ "يمكنني رفع وخفض أي عجلة أريدها، مما يتيح لي تجاوز المنحدرات الجانبية بكفاءة عالية".
وأضاف المتحدث: "هناك أيضًا تعديل لحالات إجلاء وإنقاذ المصابين، والقيادة على الطرق الوعرة، والمنحدرات الجانبية، بالإضافة إلى وضع الهجوم. وهذا يسمح لنا بالتكيف بسرعة حتى تحت النار".
ومن المتوقع أيضًا أن تكون السيارة أكثر سلامة من غيرها، لأنه بإمكان السائق فتح الزجاج الأمامي والخروج بسرعة في حالة اندلاع النيران أو حدوث مشكلة أخرى.