وسبق وأن أبلغ الجيش عن عدد أكبر من عمال المناجم المفقودين والناجين، قائلا إن الطرق غير القابلة للعبور وخطوط الاتصال الضعيفة تعيق الجهود للحصول على مزيد من التفاصيل المحددة والخاصة بالقرية.
لا تزال عمليات البحث قائمة لإنقاذ 27 من عمال المناجم الذين فقدوا إثر انهيار أرضي تسبب في ردم حافلات ومنازل في قرية لتعدين الذهب جنوب الفلبين.
ولم يتم بعد تحديد عدد الأشخاص الذين ربما لا يزالون محاصرين في منازلهم عندما انهار جزء من سفح الجبل في قرية ماسارا ببلدة ماكو النائية، والتابعة لمقاطعة دافاو دي أورو، ليلة الثلاثاء حسب المتحدث باسم الحكومة الإقليمية إدوارد ماكابيلي، لكن 11 من السكان أصيبوا .
وتمكن ثمانية من عمال المناجم، الذين كانوا من بين أولئك الذين كانوا ينتظرون حافلتين متوقفتين كانت ستأخذهم إلى منازلهم من القفز من نوافذ الحافلة والإندفاع بعيدًا عندما وقع الانهيار الأرضي. وقال ماكابيلي إن حافلة ثالثة غادرت بالفعل. وأشار ماكابيلي إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة بشكل متقطع خلال الأسابيع الأخيرة تراجعت وأصبح الطقس صافيا في الأيام الثلاثة الماضية، مضيفا "لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة ... لقد رأوا فجأة الانهيار الأرضي يتجه نحوهم مباشرة".
وسبق وأن أبلغ الجيش عن عدد أكبر من عمال المناجم المفقودين والناجين، قائلا إن الطرق غير القابلة للعبور وخطوط الاتصال الضعيفة تعيق الجهود للحصول على مزيد من التفاصيل المحددة والخاصة بالقرية.
وقد أعلنت المتحدثة باسم الجيش الإقليمي الكولونيل روزا روزيت مانويل أنه سيتم إجلاء ثلاثة ضحايا مصابين بجروح خطيرة بواسطة طائرة هليكوبتر، فيما تمّ استئناف عمليات البحث عن المفقودين الأربعاء بعيد تعليقها في وقت متأخر من الثلاثاء بسبب الظلام ومخاوف من حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية.
وتمّ إجلاء نحو 600 قروي يعيشون بالقرب من المنطقة المتضررة من الانهيار الأرضي إلى أماكن أكثر أمانًا. وقالت روزيت مانويل دون الخوض في تفاصيل: "هناك تقارير عن أشخاص في عداد المفقودين يعتقد أنهم تأثروا بالانهيار الأرضي".
وألحقت الزلازل التي وقعت في الأشهر الأخيرة أضرارا بالمباني في المنطقة الجنوبية الشرقية، ولقي أكثر من عشرة قرويين حتفهم في الأسابيع الأخيرة بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، وفقا لمسؤولي الاستجابة للكوارث.
وقال مسؤولون إن انهيارا أرضيا تسبب في ردم منزل وقتل عشرة أشخاص الشهر الماضي في بلدة مونكايو الواقعة أيضا في إقليم دافاو دي أورو.