أقيمت يوم الأربعاء جنازة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات في قرية النبي شيت الواقعة في منطقة البقاع اللبناني، بعد أن لقيت حتفها إثر انفجار مئات من أجهزة الاتصال (البيجر) المحمولة في مختلف أنحاء لبنان وأجزاء من سوريا.
توافد العشرات من سكان القرية لمشاركة العائلة حزنها على وفاة الطفلة فاطمة عبد الله، حيث تجمع النساء والأطفال حول نعشها، وظهرت والدتها زينب عبد الله وهي تبكي بحرقة.
وسط هذه اللحظات المؤلمة، عبرت الأم عن مشاعرها قائلة: "مش عم ببكي لأني زعلانة.. بس هوي ما يزعل.. المهم السيد ما يزعل"، في إشارة إلى أمين عام حزب الله، حسن نصرالله.
ويوم الثلاثاء، انفجرت أجهزة الاتصال التي يستخدمها مئات من أعضاء حزب الله، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا على الأقل بينهم طفلان وإصابة الآلاف.
وألقى حزب الله اللوم على إسرائيل في تلك الانفجارات.