انفجرت فوهة بركان في جنوب غرب أيسلندا للمرة الرابعة خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر مما أدى إلى تدفق كبير لحمم اللافا خارج بلدة غريندافيك.
وقال مكتب الأرصاد الأيسلندي إن الثوران أحدث شقًا في الأرض يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات بين جبلين في شبه جزيرة ريكيانيس، مما أدى إلى تضخيم التوهج الأحمر فوق المنطقة مساء السبت.
وحذر مكتب الأرصاد الجوية منذ أسابيع من تراكم كبير للصخور شبه المنصهرة تحت الأرض، وهو ما جعل ثوران البركان محتملاً.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية آر يو في إنه تم إجلاء مئات الأشخاص من منتجع بلو لاغون الحراري، وهو أحد أهم مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، منذ بدأ ثوران البركان مساء السبت.
ولم يتم الإبلاغ عن أي اضطرابات في الرحلات الجوية في مطار كيفلافيك الرئيسي القريب في أيسلندا.
ويقع موقع الثوران على بعد بضعة كيلومترات شمال شرقي غريندافيك، وهي بلدة ساحلية يسكنها 3800 شخص تم إجلاؤها قبل ثوران سابق في 18 ديسمبر - كانون الأول.
ووقعت ثورانات أخرى في يناير - كانون الثاني وفبراير - شباط من العام الجاري.