تعتبر هذه الانتخابات من أهم الاستحقاقات التي تشهدها الهند. وإذا نجح مودي في الفوز، سيكون ثاني رئيس وزراء هندي يحتفظ بالسلطة لولاية ثالثة بعد جواهر لال نهرو.
فُتِحت صناديق الاقتراع في الهند يوم السبت أمام الناخبين الذين حضروا إلى المراكز للإدلاء بأثواتهم في الجولة النهائية من الانتخابات العامة التي استمرت لمدة ستة أسابيع، وهي تعتبر استفتاء على فترة حكم رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي في البلاد والتي دامت عشر سنوات.
وتعتبر هذه الانتخابات من أهم الاستحقاقات التي تشهدها الهند. وإذا نجح مودي في الفوز، سيكون ثاني رئيس وزراء هندي يحتفظ بالسلطة لولاية ثالثة بعد جواهر لال نهرو.
ستستكمل الجولة السابعة والأخيرة من التصويت يوم السبت في 57 دائرة انتخابية، تشمل سبع ولايات وإقليما اتحاديا واحدا. سيتم الاقتراع لجميع المقاعد البالغ عددها 543 مقعدًا في مجلس النواب القوي.
ونحو 970 مليون ناخب - أي أكثر من 10٪ من سكان العالم - مؤهلين لانتخاب برلمان جديد لمدة خمس سنوات. حيث تقدم أكثر من 8300 مرشح للانتخابات.
وتظهر معظم استطلاعات الرأي، أن مودي وحزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا يتقدمان على تحالف المعارضة الواسع الذي يتحداهم، والذي يضم نحو 20 حزبا بقيادة حزب المؤتمر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بالأغلبية.
وانطلقت المرحلة الأولى من المراحل السبع للانتخابات العامة في 19 أبريل.و من المقرر أن يتم فرز الأصوات يوم الثلاثاء. والإعلان عن النتائج في اليوم نفسه أي في الرابع يونيو/حزيران.
وقال مودي لدى فتح مراكز الاقتراع "أدعو الناخبين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت.. معا، دعونا نجعل ديمقراطيتنا أكثر حيوية ومشاركة".