انتهت صلاحية إجراء سمح للولايات المتحدة بمنع الدخول إلى أراضيها منذ بداية وباء كوفيد-19، عند الساعة 23,59 الخميس (03,59 ت غ الجمعة)، في ما يشكل تغييرا أربك عددا كبيرا من المهاجرين على الحدود وأثار مخاوف من تدفق "فوضوي" لهم.
وتمهيدا لانتهاء الإجراء الذي يسمى "الفصل 42"، فرضت حكومة الرئيس جو بايدن قيودًا جديدة على حق اللجوء وحشدت آلافا من عناصر قوات الأمن، محذرة من أن الحدود مع المكسيك "ليست مفتوحة".
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إن "حدودنا ليست مشرّعة والذين يعبرون حدودنا بشكل غير قانوني وبدون اساس قانوني ليبقوا (على الأراضي الأميركية) (...) سيتم طردهم".
لكنه أضاف "نحن واضحون بشأن التحديات التي قد نواجهها في الأيام والأسابيع المقبلة ومستعدون للرد عليها"، مشيرا إلى أن "عددا كبيرا من الوافدين" سجّل في "عدد من المناطق".
وكان الرئيس بايدن صرح مؤخرا أن الوضع سيكون "فوضويا لبعض الوقت".
واستعدادًا لذلك حشدت الدولة الفدرالية أكثر من 24 ألفا من عناصر قوات الأمن ومسؤولي إنفاذ القانون على الحدود، إلى جانب أربعة آلاف جندي.
وسمح "الفصل 42" الذي كان هدفه الحد من انتشار كوفيد-19 للسلطات الأميركية بإعادة جميع المهاجرين الذين يدخلون البلاد على الفور، بمن فيهم طالبو اللجوء. وقد استخدم 2,8 مليون مرة خلال ثلاث سنوات.
وفور انتهاء صلاحية القانون، دخلت قيود جديدة بشأن اللجوء أنجزتها وزارتا العدل والأمن الداخلي، حيز التنفيذ مساء الخميس.