انتخابات رئاسية وشيكة في فنلندا هي الأولى منذ انضمام هلسكني إلى حلف شمال الأطلسي

منذ 10 أشهر 125

سيدلي الفنلنديون الأحد باصواتهم لانتخاب رئيس جديد في ظروف استثنائية حيث أصبحت فنلندا الآن عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وحدودها الشرقية مع روسيا مغلقة، أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل بضع سنوات.

يحق لنحو 4.5 مليون مواطن التصويت لاختيار الرئيس الفنلندي الجديد من بين مجموعة من تسعة مرشحين، ستة رجال وثلاث نساء، واختيار خليفة للرئيس ساولي نينيستو الذي يتمتع بشعبية كبيرة، والذي تنتهي فترة ولايته الثانية في آذار/ مارس. وهو غير مؤهل لإعادة انتخابه.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن رئيس الوزراء السابق ألكسندر ستاب (55 عاماً) ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو (65 عاماً)، هما أبرز المتنافسين في الجولة الأولى من التصويت الأحد. ومن غير المتوقع أن يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات، مما يدفع السباق إلى جولة ثانية في شباط/ فبراير.

ومن المتوقع أن يحصل كل من ستاب، الذي ترأس الحكومة الفنلندية في الفترة 2014-2015، وهافيستو، الذي يترشح للمنصب للمرة الثالثة، على ما بين 23% إلى 27% من الأصوات، يليهما رئيس البرلمان والسياسي اليميني المتطرف جوسي. هلا أهو بحوالي 18%. وكان من المتوقع أن يحصل محافظ بنك فنلندا أولي رين على نحو 14% من الأصوات.

والجدير بالذكر أن قرار هلسنكي الانضمام  إلى حلف شمال الأطلسي في آيار/مايو 2022،  نتيجة للحرب في أوكرانيا،  أثارغضب موسكو، مما أدى إلى تدهورت العلاقات بين البلدين، وانقطعت العلاقات بين الرئيس الفنلندي وبوتين.

وقامت موسكو بمضايقة فنلندا بمجموعة من الإجراءات الانتقامية، من الهجمات السيبرانية إلى التهديدات بالنشاط العسكري الروسي المتزايد في  في منطقة بحر البلطيق.