نال زعيم يمين الوسط في مقدونيا الشمالية ثقة البرلمان لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة يوم الأحد.
يواجه هريستيجان ميكوسكي، البالغ من العمر 46 عامًا، تحديات كبيرة خلال فترة ولايته التي تستمر أربع سنوات. تتمثل أبرز هذه التحديات في تعزيز الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة البلقانية الصغيرة، والتي تعد عضوًا في حلف شمال الأطلسي، للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.
وقال للمشرعين: "حان الوقت لأن نشمر عن سواعدنا ونحل المشاكل. يجب أن تكون هذه حكومة تركز على الاقتصاد والتنمية، هذا ما يريده الجميع".
ووعد بخفض الضرائب وزيادة معاشات التقاعد، مشيرًا إلى نجاحه في تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5% هذا العام وخفض التضخم إلى 2.5%.
كما أعلن يوم الأحد أنه سيستثمر 400 مليون يورو (428 مليون دولار) في اقتصاد البلاد.
وأضاف ميكوسكي، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا في "الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها" والتوافق مع الاتحاد الأوروبي.
تمت الموافقة من قبل 77 نائبًا في المجلس الذي يتألف من 120 مقعدًا على تشكيل الحكومة الجديدة، بينما عارضها 22 نائبًا. لم يحضر باقي النواب جلسة التصويت.
وحصل الائتلاف الذي يقوده VMRO DPMNE بزعامة ميكوسكي على 43٪ من الأصوات في 8 مايو، وفاز بـ 58 مقعدًا، أي أقل بثلاثة مقاعد من الأغلبية الحاكمة.
وبدأت مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع مقدونيا الشمالية وألبانيا المجاورة في عام 2022 ومن المتوقع أن تستغرق سنوات.
وتشمل التحديات الداخلية التي يواجهها ميكوسكي تعزيز حكم القانون ومعالجة الفساد والفقر، وإنعاش الاقتصاد.