امتى تروح محكمة الجنايات من باب الجنح؟.. عن برلماني

منذ 2 أسابيع 25

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " مسار إجباري.. أمتى من باب الجنح تروح للجنايات؟"، استعرض خلاله 5 أسباب تتسبب في تحويل الجريمة من بسيطة لـ"جناية" أكثر جسامة، والأبرز "استخدام أسلحة" و"ظرف الزمن"، و3 جرائم تشرح الإشكالية، فهناك طريق واحد لا مناص منه يظنه البعض أنه ممهدا أو قد يكون مفروشا بالورود  وعند سلوكه يجدوا الأشواك وقد أحاطت بهم، فليس كل ما أوله ورود أخره أزهار فقد يكون أخر الطريق أشواك. 

وحديثنا هنا عن نوعية من الجرائم التي يظنها البعض انها سهلة، ولكن قد ينقلب الحال لتخرج الجريمة من إطار الجنح لتدخل في نطاق أعلي وأكبر جسامة وهو حيز الجنايات، والفرق بين الجنحة والجناية كبير في كل شئ من أول اجراءات المحاكمة إلي الاحكام التي تصدر في كل جريمة من الجرائم، وقواعــد الإحــالة تتمثل في أن القرار بإحالة المتهم يختلف باختلاف طبيعة الجريمة كونها مخالفة أو جنحة أو جناية، كما يختلف باختلاف نوع الجريمة حيثُ خص المشرع بعض المحاكم للنظر في جرائم محددة، يضاف إلى ما تقدم فإن لقرار الإحالة في حالة تعدد الجرائم قواعده الخاصة، وكذلك يختلف بحسب عمر المتهم وما إذا كان بالغاً سن الرشد أم حدث، وهنا علينا التفريق بين الجنايات والجنح في المقام الأول كى نتعرف على مسار القضايا حال احالتها للمحاكمة.  


في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية تحول القضية من جنحة في بادئ الأمر إلى جناية، ما يضع معه الأمر في مشكلة أكثر تعقيدا، والإجابة على حزمة من الأسئلة أبرزها لماذا تغلظ العقوبة علي ذات الفعل الإجرامي؟ والتطرق لأمثلة لتلك النوعية من الجرائم، وفى الحقيقة الفرق كبير بين الجنايات والجنح في كل شئ من أول أجراءات المحاكمة وحتي صدور الحكم، ولكن مقامنا اليوم لا يسعفنا عن الخوض في تفصيل هذا الأمر ولكن يمكن أخذ هذا المقتطف الصغير والذي هو عبارة عن العقوبة في الجنح لا تتجاوز الثلاث سنوات في حين أن الجريمة في بعض الجنايات قد تصل إلي الاعدام أو السجن المشدد. 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

مسار إجباري.. من باب الجنح للجنايات.. 5 أسباب تتسبب في تحويل الجريمة من بسيطة لـ"جناية" أكثر جسامة.. والأبرز "استخدام أسلحة" و"ظرف الزمن".. و3 جرائم تشرح الإشكالية.. وخبير قانونى يُجيب عن الأسئلة الشائكة 

مسار

                                     برلمانى