اليونسكو تدرس 56 مقترحاً من العالم لضمهم إلى قوائم التراث غير المادي

منذ 1 سنة 169

يتنافس الباغيت الفرنسي وموسيقى الراي الجزائرية وتوابل الهريسة التونسية ضمن قائمة تضم 56 مقترحاً آخر لنيل الاعتراف بهم كتراث ثقافي غير مادي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو.

المنافسة تجري ضمن الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية التابعة لليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي، المقامة في العاصمة المغربية الرباط، في أول اجتماع يعقد بعيداً عن الشاشات وعلى أرض الواقع منذ تفشي فيروس كورونا.

ضمن المقترحات التي تدرسها المنظمة وتبحث إمكانية ضمها إلى قوائم التراث العالمي، هناك أربعة أمور بحاجة ماسة للحفظ منها الصناعات الفخارية لشعب شام في وسط فيتنام.

ستعلن يونسكو قراراتها ابتداءاً من بعد ظهر الثلاثاء 29 نوفمبر.

تشمل المنافسة كذلك ثقافة الشاي في أذربيجان وتركيا، وتقنية معالجة الشاي الصينية التقليدية وعود آسيا الوسطى المسمى رباب، ومشروب الروم الكوبي الخفيف وبراندي البرقوق الصربي المعروف باسم سليفوفيتز.

يذكر أن موسيقى الراي مدرجة في القائمة ليس كشكل من أشكال الموسيقى فحسب، بل كتقليد ثقافي كامل.

وتؤكد المنظمة أن القائمة تكرم التقاليد والممارسات والمعرفة وجميع أشكال الثقافة التي تعتبر "كنوزاً بشرية" لا يمكن لمسها بالمعنى المادي والحرفي.

تهدف اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003 إلى صون "التراث الثقافي غير المادي للجماعات والمجموعات والأفراد المعنيين" وزيادة الوعي به، وتقول الاتفاقية إن "التراث الثقافي غير المادي، الذي ينتقل من جيل إلى جيل ، تعيده باستمرار المجتمعات والجماعات استجابة لبيئتها وتفاعلها مع الطبيعة وتاريخها، ويمنحها إحساساً بالهوية والاستمرارية، وبالتالي تعزيز احترام التنوع الثقافي و الإبداع البشري".