رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشرعيى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "اليوم العالمي للأرامل.. 260 مليون أرملة حول العالم"، استعرض خلاله مطالبات بضرورة سن تشريعات عالمية تضمن لهن الحماية القانونية والاجتماعية، وفى مصر لهن وضعية خاصة بقانون التأمينات والمعاشات و"تكافل وكرامة"، والإفتاء تتصدى للأزمة، حيث تحتفل الأمم المتحدة بيوم 23 يونيو باعتباره اليوم العالمي للأرامل في محاولة لنشر الوعي حول وضع الأرامل في أنحاء كثيرة من العالم، ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، هناك أكثر من 260 مليون أرملة تعيش واحدة من كل 10 أرامل في فقر.
فقد تم اعتماد 23 يونيو رسميًا باعتباره يومًا عالميًا للأرملة من قبل الجمعية الوطنية العامة للأمم المتحدة في 23 ديسمبر 2010، ولكن قبل الحصول على اعتراف الأمم المتحدة، تم الاحتفال بهذا اليوم بالفعل منذ عام 2005 من قبل مؤسسة "لومبا"، اختارت المؤسسة يوم 23 يونيو كتاريخ رسمي كما كان في مثل هذا اليوم من عام 1954 عندما أصبحت شريماتي بوشبا واتي لومبا، والدة المؤسس، راجيندر بول لومبا، أرملة، وفي اليوم الدولي للأرامل، فلنلتزم بضمان أن تحتل جميع الأرامل مكانا محترما في مجتمعاتنا، مع تيسير حصولهن على الحماية القانونية والاجتماعية، حتى يتمكنّ من عيش حياتهن في سلام ومن تحقيق إمكاناتهن الكاملة.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على حزمة من حقوق الأرامل، خاصة وأن الجهاز المركزى للإحصاء كشف في أخر 3 سنوات له حول الأرامل أن مصر بها 3 ملايين أرملة، وكيفية حصولهن على حقوقهن، مع ضرورة سن تشريعات حديثة لهن، فيمكن أن يساعد العون الاجتماعي، بما في ذلك التحويلات النقدية والمعاشات التقاعدية، في دعم الأرامل اللاتي يُتركن في كثير من الأحيان لتحمل المسؤولية الكاملة عن أسرهن، وينبغي للحكومات أن تبذل جهودا خاصة لضمان وصول هذه التدابير إلى النساء البعيدات عن دائرة الضوء، مثل النساء اللاتي ليس لديهن بطاقات هوية أو حسابات مصرفية.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى