أظهرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية الإسرائيلية تحقيق اليمين المتطرف واليهود الأرثوذوكس فوزاً كبيراً.
تم إجراء الانتخابات بعد تأجيلها مرات عدة بسبب هجوم حماس وفصائل فلسطينية على المستوطنات في غلاف غزة في أكتوبر الماضي.
شهدت الانتخابات في معظم البلديات الإسرائيلية انخفاضًا في نسبة المشاركة، حيث وصلت إلى 49.5%، مقارنة بالانتخابات السابقة التي كان من المقرر إجراؤها نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، أظهرت النتائج الأولية فوزاً كبيراً لأحزاب اليمين الأرثوذوكسي المتشددة في مجلس مدينة القدس، مما يعكس استمرار تفضيل الناخبين في المدينة للأحزاب اليمينية المتطرفة.
وتحدث حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان عن "انتصار كبير" وقال: "لقد تعززت كتلة اليمين في جميع أنحاء البلاد".
ويترأس نتنياهو الحكومة المكونة من تحالف اليمين مع اليمين المتطرف، وهي الحكومة التي تواجه انتقادات كبيرة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص بحسب الإحصاءات الإسرائيلية الرسمية.
واختفت أحزاب الوسط واليسار من الانتخابات ويبدو أنها تحافظ على طاقتها في المعركة من أجل فرض انتخابات وطنية مبكرة يمكن أن تطيح بنتنياهو من منصبه.
وتنتظر النتائج حصد أصوات المجندين وجنود الاحتياط والآلاف ممن اضطروا إلى إجلاء منازلهم بسبب المخاوف الأمنية عقب هجوم حماس.