بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 04/02/2023 - 13:45
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا - حقوق النشر AP Photo/Andrew Medichini
أقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا السبت أحد مساعديه على خلفية إدلائه بتصريحات معادية للمثليين اعتبرها رئيس الحكومة "شائنة".
ورأى كيشيدا أن تصريحات ماسايوشي أراي الذي قال إنه "لا يريد حتى رؤية" الأزواج المثليين المتزوجين، "شائنة" و"غير منسجمة" مع المجتمع الشامل الذي تهدف حكومته إلى تحقيقه.
وقال لصحافيين "اتّخذت قرار إقالته من منصبه كمساعد".
والجمعة، قال أراي إنه "لا يحبّ أن يعيش (مثليون) قرب منزله"، مضيفًا أن الناس "سيهجرون البلاد لو سمحنا بالزواج المثلي"، حسبما نقلت محطة "إن اتش كي" التلفزيونية العامة.
واعتذر أراي (55 عامًا) في وقت لاحق، موضحًا أن تعليقاته لم تكن لائقة حتى لو أنها تنبع من رأيه الشخصي.
وتُعتبر هذه الإقالة ضربة جديدة لحكومة كيشيدا التي تتراجع شعبيتها باستمرار منذ العام الماضي بعد استقالة أربعة وزراء خلال ثلاثة أشهر بسبب اتهامات بارتكاب مخالفات مالية أو بالارتباط بكنيسة التوحيد المثيرة للجدل.
واليابان هي الدولة الوحيدة من دول مجموعة السبع التي لا تعترف بالزواج بين شخصين من الجنس نفسه. وينصّ دستورها الصادر في العام 1947 على أن "الزواج يجب أن يقوم فقط على الرضا المتبادل لكلا الجنسين" وعلى "الحقوق المتساوية للزوج والزوجة".
الأربعاء، قال كيشيدا أمام البرلمان إن الزواج المثلي "قد يؤثر على المجتمع" وإن النواب عليهم أن يكونوا "حذرين للغاية في التعامل مع هذه القضية".
ورفع أكثر من عشرة أزواج دعاوى قضائية في محاكم المقاطعات في جميع أنحاء اليابان، بحجة أن حظر زواج المثليين ينتهك الدستور.
في تشرين الثاني/نوفمبر، قالت محكمة في طوكيو إن فشل الدولة في الحماية القانونية للأزواج من الجنس نفسه يقيم "وضعًا غير دستوري"، لكنها قضت في الوقت نفسه بأن تعريف الدستور للزواج قانوني.