انعكست الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بشأن الحرب في غزة والمساعدات الإنسانية وخطط نتنياهو نحو اقتحام رفح عسكريًا، على شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
فبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية فأن تل أبيب قلقة من احتمال قيام واشنطن بإبطاء تسليم شحنات الأسلحة.
فمصادر الصحيفة قالت إنه حتى الآن، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم يكن هناك أي تباطؤ في شحنات الأسلحة، إلا أنه ازداد القلق في الأيام الأخيرة بشأن إمداداتها العسكرية في ظل التبادلات الصعبة بين كبار المسؤولين في إدارة بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومنذ بداية الحرب، وصلت إلى إسرائيل أكثر من 300 طائرة، ونحو 50 سفينة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية، تحتوي على نحو 35 ألف طن من أنظمة الأسلحة والقنابل والأسلحة وغيرها.
وجاء جزء صغير من الشحنات من عدة دول في العالم، لكن المورد الرئيسي كان ولا يزال الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد سمحت شحنات الأسلحة والدعم الأمريكي الواضح لإسرائيل للجيش الإسرائيلي بالقتال على مدى الأشهر الخمسة الماضية في غزة، مع الحفاظ على استعداده للحرب في الشمال.
وبحسب ما ورد في الصحيفة، يشكك المسؤولون الإسرائيليون بالإدارة الأمريكية أن تدعمهم ظاهرياً، لكنها في الواقع قد تبطئ الشحنات من خلال خلق العديد من العقبات البيروقراطية دون أن تقول صراحة إنها تؤخر التسليمات.
وقد تزايد قلق المؤسسة الأمنية بشأن هذه القضية في الأيام الأخيرة وسط ما يبدو أنه تحول في سياسة البيت الأبيض، الذي يحاول التمييز بين دعمه لدولة إسرائيل ومواطنيها ودعمه لحكومة نتنياهو.