أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وافقت على صفقة بيع أسلحة بقيمة ملياري دولار لتايوان، بما في ذلك تسليمها لأول مرة منظومة صواريخ دفاع جوي متطورة تم اختبارها في أوكرانيا.
وقد كثفت الصين من ضغوطها العسكرية ضد تايوان، بما في ذلك إجراء جولة جديدة من المناورات الحربية حول الجزيرة الأسبوع الماضي، للمرة الثانية منذ تولي لاي تشينغ-تي منصبه كرئيس لتايوان في أيار/ مايو.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة الجديدة تتألف من أنظمة صواريخ وأنظمة رادار بقيمة 1.16 مليار دولار، مشيرةً إلى أن المقاول الرئيسي لنظام الصواريخ سيكون شركة "آر تي إكس كورب".
وجاء في البيان: "تخدم هذه الصفقة المقترحة المصالح القومية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المتلقية لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوقة".
وستساعد عملية البيع المقترحة على تحسين أمن تايوان وتساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة، بحسب البيان.
وأضاف البنتاغون أن صفقة منظومة الصواريخ تتضمن ثلاث منظومات دفاع جوي متوسطة المدى من نظام صواريخ أرض-جو متطور "NASAMS" من طراز AMRAAM. وقد تم اختبار النظام في أوكرانيا، ما يمثل زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي التي تصدرها الولايات المتحدة إلى تايوان مع ارتفاع الطلب على النظام.
وقد رحبت وزارة الدفاع التايوانية بالإعلان، وقالت إن المنظومة ستساعد قدرات الدفاع الجوي التايوانية في مواجهة المناورات العسكرية الصينية المتكررة.
مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان، التي تطالب بها الصين، بوسائل الدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، مما يثير غضب بكين المستمر.
ويعمل الجيش التايواني على تعزيز قدراته ليكون قادرًا على مواجهة أي هجوم من الصين بشكل أفضل، بما في ذلك بناء غواصاته الخاصة للدفاع عن خطوط الإمداد البحري الحيوية.