الولايات المتحدة تنقل منصات إطلاق صواريخ تايفون متوسطة المدى إلى موقع جديد في الفلبين

منذ 4 ساعة 10

قال مصدر رفيع في الحكومة الفلبينية، إن الجيش الأمريكي نقل منصات إطلاق صواريخ متعددة الاستخدامات من مطار لاواغ في الفلبين، إلى موقع آخر في البلاد.

تحمل هذه المنصات صواريخ "توماهوك كروز"، التي يمكنها أن تضرب أهدافًا في الصين وروسيا انطلاقًا من الفلبين. كما تحتوي على صواريخ "إس إم-6" (SM-6) التي يمكنها ضرب أهداف جوية أو بحرية على مسافة تزيد عن 200 كيلومتر (165 ميلاً).

وقال المسؤول الفلبيني، إن نقل المنصات سيساعد في تحديد المكان الذي ستنتقل إليه البطاريات، ومدى سرعة تحريكها إلى المواقع الجديدة، إذ تعتبر القدرة على الحركة، نقطة قوة تساعد على البقاء خلال أي صراع.

وقال جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت تحميل البطاريات ومعداتها على طائرات النقل "سي-17" (C-17) في مطار لاواغ الدولي في الأسابيع الأخيرة. كما أزيلت المظلات البيضاء التي كانت تغطي معدات صواريخ تايفون، لحمايتها من المطر.

ويعد نظام تايفون جزءًا من حملة أمريكية لتجميع أسحلة متنوعة مضادة للسفن، ووضعها في آسيا.

وقالت قيادة المحيطين الهندي والهادئ (INDOPACOM)، التي تشرف على القوات الأمريكية في المنطقة، لوكالة "رويترز" إن صواريخ تايفون نُقلت من موقع لآخر داخل الفلبين. ورفضت القيادة والحكومة الفلبينية الإفصاح عن الموقع الذي نُقلت إليه البطاريات.

وفي حديثه عن صواريخ تايفون ذات القدرة متوسطة المدى، قال القائد ماثيو كومر من قيادة المحيطين الهندي والهادئ، إن الحكومة الأمريكية أشرفت بدقة على كل التفاصيل المتعلقة بنشر منصات الصواريخ، بما في ذلك موقعها .

وأضاف أن نقل المنصات، لا يعني أن البطاريات ستكون موجودة في الفلبين بشكل دائم.

وقد أثارت هذه الصواريخ انتقادات حادة من الصين، عندما تم نشرها لأول مرة في نيسان/ أبريل 2024 لأغراض تدريبية.

كما أدانت الصين وروسيا، في أيلول/سبتمبر، نشر هذه الصواريخ باعتبار أنها ستساهم في زيادة سباق التسلح، بعدما قالت الولايات المتحدة إن لا خطط لديها لإزالة صواريخ تايفون من الفلبين.