أكد محمد الإتربى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مبادرة كتف فى كتف حققت إصطفافاً غير مسبوقا لشباب مصر المتطوعين من مختلف محافظات وأقاليم مصر في العمل الخيري والأهلي، مما يظهر ترابط كل أطياف المجتمع وانتشار المبادرة بجميع مناحي الجمهورية بإختلاف مكوناتها الجغرافية والثقافية.
أضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الشىء المميز في المبادرة هو التنظيم الكامل والشامل للاحتياجات الضرورية للمستحقين بكل شبر من أرض مصر، خاصة أننا على مشارف شهر رمضان المعظم من خلال تضافر 32 مؤسسة اجتماعية لديها من الخبرات في العمل التنموي ما يؤهلهم جميعاً لنجاح المبادرة.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالحوار الوطني فهو فرصة للأحزاب للعودة مرة أخرى للشارع المصري بعد الحراك الكبير الذي ظهر في الشكل السياسي والحراك الداخلي بكل حزب أبدى مشاركته في الحوار، وكذلك القوى والكيانات السياسية والشبابية المختلفة.
أضاف أن إقبالهم على المشاركة أكد على صدق الدعوة، خاصة أنها جاءت من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في وقت تحتاج فيه مصر لتضافر جهود الجميع لإخراج الحوار الوطني بالصورة التي تليق بعراقتها وقيمتها في المنطقة، موضحا أن الشىء اللافت للنظر أن جميع المشاركين أبدوا رغبتهم في إنجاح المبادرة التي تزامنت مع إطلاق سراح عدداً كبيراً من أصحاب الرأى ضمن مبادرة العفو الرئاسي الشامل وإندماج العديد من القوى السياسية وتفاعلها مع الحوار بشكل أكثر من المتوقع، حيث ساعدهم تشكيل اللجان الداخلية بالحوار وتفعيلها في الظهور بشكل منظم ومرتب يساعد على النجاح.
وأكد أن مبادرة حياة كريمة عمل غير مسبوق وأعادت الحياة والروح للريف المصرى مصر أخرى بعد عقود من التجاهل ونقص الخدمات من بنية تحتية وخلافه، ولعلنا رأينا ماحدث ويحدث في المرحلة الأولى من المبادرة التي نجحت بشكل غير متوقع في إعادة الأمل مرة أخرى للمواطن المصرى في حياة كريمة تليق به.
وفيما يتعلق بمعارض أهلاً رمضان فهى أعادت التوازن الي السوق مرة أخرى ورفعت كاهل المعاناة بقدر الإمكان عن المواطن المصرى في ظل جشع التجار الذي أدى إلى الإرتفاع الجنوني للأسعار.