قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إن وصول تنظيم الإخوان المسلمين إلى الحكم أسهم فى إظهار الوجه القبيح لهم وخلق حالة غضب عارمة فى الشارع، انعكست فى شكل مظاهرات واحتجاجات عمّت أنحاء البلاد، لتضع نهاية لحكم التنظيم الإرهابى، وتُنهى محاولاتهم الدنيئة لاختطاف مصر من هويتها واتخاذ خطوات نحو أخونة الدولة، وهو ما قاد الشعب لرفض استمرارهم فى الحكم.
وأضاف «يمامة»، أن ثورة 30 يونيو، قضت على مخططات جماعة الإخوان الإرهابية فى محاولة السطو على الهوية الوطنية، وبث أفكار مسمومة فى المجتمع المصرى، وتفكيك وحدته الوطنية.
وتابع «يمامة»"وهذا ما قاد الشعب لرفض استمرارهم فى الحكم، فكان لا بد من خروج الثورة التى نجحت فى استعادة الدولة، بعد اختطافها لمدة عام على يد جماعة الشر، فكانت بمثابة موجة تصحيحية لمسار 25 يناير التى أسقطت نظاماً وولدت حالة من عدم النظام والفراغ، وجاءت بحكم لا يليق بتطلعات الشعب الذى نجح بعد خروجه فى ذلك المشهد المهيب فى استرداد وطنه وعزته، ووضعت الثورة في 30 يوينو شعب مصر على الطريق الصحيح، وأعادت مصر للمصريين، وفتحت الطريق نحو آفاق أرحب لانطلاقة جديدة تليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية".