توصلت دراسة حديثة إلى أن 6 من بين كل 10 أشخاص يتم اكتشاف خيانتهم لشركائهم من خلال الهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى.
ووجدت الدراسة أن حوالى 11% من النساء الغيورات يفحصن قوائم تشغيل أليكسا، بحثاً عن الأغاني، و8% ينظرن إلى ساعة اللياقة البدنية لمعرفة ما إذا كان شريكهن موجوداً بالفعل في صالة الألعاب الرياضية.
وتقوم حوالى 5% من النساء، بمراجعة فيديو جرس الباب بحثاً عن الزوار المشكوك بهم، بينما تستخدم 2% الذكاء الاصطناعي لتزييف صوت الشريك والاتصال بالعشيقة المحتملة.
وتمكن 3% فقط 3 من الإمساك بالشريك متلبساً، أو بعد تلقي بلاغ من أحد الأصدقاء. وقالت جيسيكا ليوني، من موقع المواعدة للمتزوجين Illicit Encounters؛ الذي أجرى الدراسة: «لقد تقدمت التكنولوجيا بطرق لم نكن نتخيلها مطلقاً خلال السنوات القليلة الماضية، وفي بعض الحالات، أصبح من السهل جداً ضبط الخائنين في حالة تلبّس».
وبعد سؤال 2000 مشترك بالموقع في بريطانيا، وجد الباحثون أن 65% من النساء اللاتي تعرضن للخيانة استخدمن أجهزة تقنية جديدة في جميع أنحاء المنزل للحصول على أدلة على خيانة الشريك.