تباشر جهات التحقيق المختصة، التحقيق مع متهمين كونا تشكيلًا عصابيًا لتزوير أختام الدولة والمحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، بقصد ترويجها على راغبى الحصول عليها نظير مبالغ مالية.
وتواجه النيابة المتهمين بمحضر التحريات الأمنية، التي كشفت عن قيامهما بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير وتقليد المحررات والأختام الرسمية المنسوب صدورها للعديد من الجهات والمصالح الحكومية والترويج لها وبيعها لراغبيها مقابل مبالغ مالي، واعترفوا باصطناع وتزوير المستندات الرسمية والحكومية المضبوطة باستخدام الأدوات المضبوطة بحوزتهما لترويجها على عملائهما مقابل مبالغ مالية.
وتواجه الجهات المختصة، المتهمين بالأحراز المضبوطة والتي ضمت (تقارير طبية جميعهم مزورين ومنسوبين لعدد من الجهات الحكومية وممهورين بأختام مقلدة"- مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى - هاتف محمول).
وبمواجهة المتهم الأول بما أسفر عنه التحريات والضبط أقر بقيامه بترويج المستندات الحكومية المزورة المضبوطة لراغبى الحصول عليها بمقابل مادى وأضاف بأن القائم على إصطناع وتقليد تلك المستندات (3 تقارير طبية- خطابات خالية البيانات "جميعهم مزورين ومنسوبين لعدد من الجهات الحكومية"- جهاز كمبيوتر بمشتملاته متصل بماكينة تصوير متعددة الاستخدامات- 2 هارد ديسك - هاتف محمول "بفحصه تبين أنه محمل بالعديد من المحررات المزورة المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية" - مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى).
بمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات وما تم ضبطه من مضبوطات أقرا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه، كما أضاف أحدهما بتزوير المحررات الرسمية المذكورة باستخدام جهاز الكمبيوتر المضبوط وقيام أحدهما بترويجها بالإتفاق فيما بينهما نظير حصولهما على مقابل مادى يقوما بإقتسامه فيما بينهما.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم استهداف المتهمين المذكورين، حيث أمكن ضبطهم وبحوزتهم الأدوات المستخدمة في التزوير واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة علي النحو المشار إليه، وأضاف أحدهم بقيامه بتزوير المستندات المضبوطة من خلال استخدام ماسح ضوئى (إسكانر) وبرنامج التعديل والحذف والإضافة وإعادة طباعتها من خلال تردده على أحد مقاهى الإنترنت.