أذاعت النيابة العامة منذ قليل عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مرافعة ممثل النيابة العامة فى قضية خطف طفل بمركز الستامونى بالدقهلية وقتله بعد تقييده وإلقائه فى المياه، وصادر فيها حكم من محكمة جنايات المنصورة بإعدام اثنين من المتهمين والسجن المؤبد للمتهمة الثالثة.
وجاء فى قرار إحالة المتهمين لمحكمة جنايات المنصورة، أن النيابة العامة تتهم كلا من: "علاء" 29 سنة، طالب بكلية الحقوق، مقيم بقرية الشوامى مركز الستاموني، و"السيد" 50 سنة، مقيم بقرية الشوامى مركز الستاموني، و"رنا" 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بعزبة الزينى مركز بلقاس، لأنهم فى يوم 28 اكتوبر الماضى، بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، المتهمان الأول والثانى قتلا المجنى عليه الطفل يوسف أحمد فتحى عمدًا مع سبق الإصرار، بأن اتفقت إرادتهما ورسما مخططًا إجراميًا لخطف المجنى عليه واحتجازه فى حانوت المتهم الثاني، وخشية افتضاح أمرهما، عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحه، وأعدا لهذا الغرض أدوات حجر أسمنتي- حبل وشدا وثاقه، وكمما فاهه، واقتاداه عنوة داخل سيارة شقيق المتهم الثانى إلى مكان مصرعه، وشدا وثاقه بحجر أسمنتي، وألقياه فى مجرى مائى حيًا، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فحدثت وفاته على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية.
وتقدمت تلك الجناية واقترنت بها جناية أخرى، وهى أنهما فى ذات الزمان والمكان آنفى البيان، خطفا وأخرى المتهمة الثالثة بالتحايل والإكراه المجنى عليه الطفل "يوسف أحمد فتحى أبوزيد"، بأن تم استدراجه إلى حانوت المتهم الثاني، بزعم من المتهم الأول، لمساعدته فى رفع بعض الأغراض، وما أن أقصوه عن أعين المارة، حتى وثقوا أوصاله وكمموا فاهه درءًا لاستغاثته وإمعانًا فى شل مقاومته، وأعطوه عقاقير مهدئة للتأثير على وعيه وإدراكه، وتمكنوا بذلك من إتمام مخططهم الإجرامي، ونالوا مأربهم على النحو المبين بالتحقيقات.