"النواب": العملية التعليمية التنويرية تنشئ شبابا بناءً فى مجتمعه

منذ 1 شهر 31

ثمن أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد، مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار والمُقدم من النائبة دعاء عريبي، وآخرين - أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس، في ذات الموضوع، بما يحقق جودة المنظومة التعليمية في كافة بوضع سياسات شاملة للتعليم في جميع تخصصاته ومراحله، لاسيما  في ظل اختلاف السياسات والقرارات حاليا التي تتعلق بمراحل التعليم قبل الجامعي والجامعي والأزهر الشريف، وتعدد المجالس المختلفة.

وفي هذا الصدد، أكد النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية مشروع القانون الذي يأتي متوافقا مع نصوص الدستور، ويصب في مصلحة تحقيق جودة التعليم لاسيما وقيامه بتوحيد كافة السياسات المتعلقة بالمنظومة التعليمة، لاسيما وتعددية المؤسسات فيما يتعلق التعليم قبل الجامعي الجامعي حاليا مما يجعلنا أمام سياسات مختلفة. 

ومن جانبه، قال ثمن النائب أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، مشروع القانون، لاسيما والحاجة إلي منظومة تعليمية متميزة في كافة ميادين الحياه، حيث أن التعليم هو أساس تقدم المجتمعات، وأول ما نزل من القرآن علي رسول الله محمد (ص) قوله تعالى : " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ".

وأضاف العبد، أن المجتمعات لا تتقدم إلا بالعملية التعليمية التنويرية المتميزه، تنشأ شباب متميز لبناء مجتمعة، وهو أمر مطلوب شرعا وقانونا، مشيراً إلي أن الأزهر الشريف خرج منه العلماء الذين لا حصر لهم فوق الألف عام، ومنهم الرئيس والوزير والعالم في كافة دول العالم.

وتابع العبد قائلا: "التعليم قضية مهمة يحتاج إليها المجتمع لاسيما في هذا الزمن الذي نعيش فيه، وارجو يكون هذا المجلس سبب في تقدم المجتمع ومصر، وكلنا يعي ما فعلته ماليزيا واليابان وكله مأخوذ من التعليم المصري القديم".

ويأتي مشروع القانون، في ضوء حرص الدولة على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجيا الحديثة، ونشر ثقافة العلم والابتكار بين مواطنيها حتى يتمكنوا من الاستجابة للمتغيرات الاجتماعية المستقبلية بما يضمن استقرار البلاد الاقتصادي والسياسي والثقافي.