اندلعت اشتباكات عنيفة بمباراة لكرة القدم في فيينا، مساء الأحد، بعد فوز نادي رابيد بهدفين مقابل هدف، ما أدى إلى إصابة 27 شخصًا.
طالت الإصابات 17 زائرًا وعشرة ضباط بعد انتهاء مباراة ديربي لكرة القدم في النمسا. وأفادت مديرية شرطة ولاية فيينا يوم الاثنين أنه تم القبض على شخص واحد لإحداثه أذى جسدي خطير.
ووفقا لبيان الشرطة، سيتعين على المسؤولين عن هذا الحدث توضيح عدد المواد النارية التي تم إدخالها إلى الملعب.
وجاء في البيان أن ذلك يأتي "على الرغم من عدم العثور على أجسام خطرة أثناء الجولات الرسمية التي تجريها السلطات باستخدام الكلاب المدربة على كشف المتفجرات، وأثناء عمليات تفتيش الجمهور عند الدخول".
بدأت الاشتباكات عندما ألقى مشجعو النمسا ألعابًا نارية باتجاه مدرج "رابيد إيست" المجاور. وتصاعد الموقف بسرعة ولم يستطع المشرفون السيطرة على الموقف. وفي وقت لاحق، نُقِل أحد الجرحى للعلاج ووجهه مغطى بالدماء.
وأوضح مدرب رابيد روبرت كلاوس: "ما حدث يفسد الفرحة. لا أحد يريد أن يرى ما حدث بعد ذلك. هذا مقلق بالفعل".
وبما أن نادي رابيد ما زال "تحت المراقبة" بعد الحوادث التي وقعت في الديربي في شباط/فبراير الماضي، فإنه معرّض لخطر خصم النقاط من رصيده.