<p>قررت محكمة جنح مصر الجديدة، اليوم حجز، محاكمة الدكتور <strong><a href="https://besraha.com/57204"><span style="color:#c0392b;">مبروك عطية</span></a></strong> بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي لجلسة 29 ديسمبر للحكم .</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2022/11/30/57333/122015184535873q_20221130142513.jpg" style="height: 316px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><p>وكان قدم محامي بجنحة مباشرة ضد<strong><a href="https://besraha.com/51518"><span style="color:#c0392b;"> الدكتور مبروك عطية</span></a></strong>، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2022/11/30/57333/image_(11)_20221130142525.jpg" style="height: 376px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><h2><span style="color:#c0392b;">نص البلاغ</span></h2><p>وتابع البلاغ: قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.</p>