النائبة الأوروبية المتهمة في قضية "قطر غيت": لن أعود إلى بلادي

منذ 1 سنة 130

أكدت النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي إيفا كايلي، وهي من المتّهمين الرئيسيين في فضيحة "قطر غيت"، في مقابلة صحافية أنها لن تعود إلى بلادها دون إثبات "براءتها".

وقالت اليونانية كايلي في مقابلة مع نسخة نهاية الاسبوع من صحيفة "تو فيما" اليونانية: "إذا لم أتمكن من إقناع العدالة البلجيكية ببراءتي، فلن أعود إلى بلدي الأصلي".

و"قطر غيت" هو الاسم الذي أُطلق على تحقيق قضائي بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي يُعتقد أنّها مرتبطة بقطر والمغرب اللذين ينفيان أيّ علاقة لهما بهذه القضية.

"وضع حد للعذاب"

وكانت كايلي غادرت الجمعة السجن في بلجيكا لتخضع لإقامة جبرية مع وضع سوار الكتروني، وذلك بعد توقيف احترازي دام أربعة أشهر.

وكانت كايلي، الشخصية الرئيسية في الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي، آخر مشتبه به لا يزال قيد الحبس الاحتياطي، بعد أربعة أشهر من توقيفها.

وقالت: "انهار عالمي بأكمله في كانون الأول/ ديسمبر 2022، عندما تم إبلاغي من قبل وسائل الاعلام بالاتهامات ضد شريكي ووالد طفلتي".

وكان شريك كايلي المساعد البرلماني فرانشيسكو جورجي، ضمن أول دفعة من الموقوفين في 9 كانون الأول/ ديسمبر في بروكسل عندما عثر المحققون على 1,5 مليون يورو نقدًا موزعة في حقائب وأكياس.

وأضافت النائبة: "مرت لحظات فكرت فيها بوضع حد لهذا العذاب، ولكن التفكير بابنتي دعمني".