قالت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مسار التنمية الذى اتخذته الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى منهج فى مختلف الدولة وضرورة حتمية لتتواكب مع متطلبات النمو السكانى، وتلبية الاحتياجات للمواطن البسيط فى إطار رفع جودة المعيشة بمختلف محافظات الجمهورية، مؤكدة أن المشروعات القومية التى نفذتها وتنفذها الدولة المصرية تع بمثابة تنمية شاملة وتعود بالنفع على الوطن والمواطن".
وقالت "الجمال":" ما نعيشه اليوم وما نشاهده من مواصلة لمسيرة البناء والتنمية وسط اضطرابات دولية، فهو تكريس لمفهوم التنمية الشاملة، تنمية بمفهومها الواسع، والتى تخدم استيعاب متطلبات الزيادة السكانية وزيادة فرص العمل، مؤكدة أن القيادة السياسية كان لها رؤية ثاقبة فى المشروعات التى تم افتتاحها وعلى رأسها قناة السويس الجديدة وغيرها من المشروعا القومية التى كانت بمثابة عبور لبوابة الجمهورية الجديدة".
وأضافت:" القيادة السياسية المصرية استهدفت تعويض غياب التنمية والاستثمار عن مصر لعقود طويلة، حيث كان الوضع قبل عام 2014، به حجم كبير من تراكم المشكلات والتحديات وتدنى مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، وهو ما شكل إرادة جادة للتحرك والتدخل الفورى من أجل تحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وتمثل ذلك فى المشروعات القومية أو المشروعات التنموية الكبرى".
جاء ذلك فى إطار ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المشروعات التنموية الكبرى، التى تنفذها الدولة، لا تهدف للتفاخر أو التباهى وإنما لتأسيس البيئة الاستثمارية والبنية الأساسية اللازمة، لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، التى ترفع مستوى معيشة جميع أفراد الشعب، فقد كان من المستحيل - قولًا واحدًا - أن ننطلق على طريق التصنيع الحديث والتصدير الكثيف، دون وجود العناصر الضرورية لتحقيق ذلك، من مدن وطرق وشبكة نقل ومواصلات، وتكنولوجيا وكهرباء ومياه وصرف صحى وجميع مكونات البنية التحتية، التى افتقدتها مصر على المستوى المطلوب لتحقيق أحلام شعبها فى التقدم والازدهار.
وأضاف الرئيس السيسي: "هل كان يمكن لازمة الكهرباء والطاقة كلنا كنا شايفيناها بس مش عاوزين ننساها.. 1.5 تريليون جنيه للكهرباء.. هل كان ممكن الدولة المصرية تستمر خلال سبع سنين اللى فاتت واحنا زدنا 14 مليون ومن 2011 زدنا 20 مليون هل كان يمكن واحنا عندنا ازمة كهرباء منعملش تطوير البنية الأساسية للكهرباء.. بتكلم فى اسئلة واضحة جدا لان هناك محاولات دايما لتضليل الناس وياخدوهم فى حتة تانية خالص عندى ثقة فى الناس والشعب المصرى أنه فاهم ده وشايفه.. هل كان يمكن للموانئ المصرية يكون ليها دور فى التجارة العالمية واحنا فى منطقة فى منتهى الأهمية وبتمر منها قناة السويس و18% من التجارة العالمية، أن موانينا فى مصر متكونش جاهزة لهذا التطوير وهذه التنمية المحتملة؟".