أكد النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن هناك صورة ذهنية سيئة تكونت عن المحليات نتيجة وجود موروثات سابقة عن المحليات .
جاء ذلك، خلال الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "انتخابات المجالس المحلية في الجمهورية الجديدة "، للحوار حول قانون الإدارة المحلية، ومستقبل هذا القانون والتعديلات المقترحة مستقبلا.
وقال النائب محمود تركي: "ربع المقاعد في المجالس المحلية سنهم أقل من 35 عاما، وهي فرصة حقيقية للتأهيل وتدريب الكوادر والعمل على شريحة كبيرة من الشباب".
وتابع تركي، قائلا: "يجب ألا نتخوف من النسب الدستورية وكيفية تحقيقها، ولدينا تجربة رائدة أثبتت كفاءتها في تجربة نواب المحافظين من الشباب، وبشكل عام نحتاج إلى وعي مجتمعي عن أهمية المحليات مع ضرورة إطلاق استراتيجية وطنية للوعي، ويجب وجود دور للمجتمع المدني للوصول للتكامل بين مؤسسات الدولة".
وشدد النائب محمود تركي، على أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بدأت بمبادرة للتدريب على المحليات تجوب المحافظات عن طريق نوابها وأصبحت بعد ذلك توجه عام في الأحزاب لتدريب وتطوير الكوادر .
أدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من النائب عمرو درويش عضو التنسيقية، والنائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد الناصر قنديل الباحث البرلماني وخبير النظم الانتخابية والتشريعات البرلمانية .
جدير بالذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من الصالونات النقاشية بشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة بشأن القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني وتبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية.