أكد النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أعمال اللجنة تعد أحد مخرجات حالة الحوار التي تمت في المؤتمر الوطني الأول للشباب والتي جاءت من منطلق وطني داخلي بحت، يسعى لإيجاد آليات وسبل يستطيع من خلالها الارتقاء بأحد المحاور المتعلقة بتنمية حقوق الإنسان وإرساء حالة من التسامح داخل المجتمع المصري بإعطاء فرصة للشباب الذين لم يتورطوا في عنف بأن يحصلوا على العفو بمبادرة من الرئيس للعودة والاندماج بشكل طبيعى.
وأضاف أن لجنة العفو مستمرة في عملها ولن تنتهى من عملها إلا مع بحث كل الحالات التى ترد إليها، أو خروج كل من نسعى لخروجهم بالعفو الرئاسي، وهو ما يؤكد أنها واحده من المساعي الوطنية الداخلية التي أتت بحوار وطني، قائلا "نطمئن الجميع باستمرارية عملنا...ولقد حرصنا على صدور قائمه جديدة مع مطلع العام الجديد ونستبشر بذلك الخير أن يشهد العام الحالي مزيد من عمليات الإفراج" .
وشدد عضو لجنة العفو الرئاسي، أن هذا العمل يلقى استحسان وارتياح لدى كل الأطراف وهذا ما يصلنا دائما من أطراف سياسية أو من أهالي المحبوسين أو الفرحة العارمة التي نشعر بها من قبل المفرج عنهم، مؤكدا أن المشاركة في بناء جسر من التسامح هو امر عظيم وهو ما نفخر به.
وكان قد شهد اليوم الأول من العام الجديد، الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين.