قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن إن زيارة الدكتور محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، والوفد المرافق له، إلى القاهرة، تحظى بأهمية كبيرة واهتمام مصري يعكس تقدير الدولة المصرية لدولة فلسطين، مشيرا إلى أن الزيارة هي الثانية من نوعها منذ 2019 ، وذلك لبحث التعاون المشترك، وتعزيز التبادل التجارى بين مصر وفلسطين فى جميع المجالات.
وأوضح "الجندي"، أن الزيارة تتضمن أيضا عقد لقاءات ثنائية بين الوزراء الفلسطينيين ونظرائهم فى مصر، وذلك لتعزيز التبادل والتعاون وتوقيع بروتوكولات ومذكرات تعاون بين البلدين فى مختلف القطاعات المعنية، وإجراء لقاءات مع شخصيات رسمية ودينية، متوقعا أن تحقق الزيارة التى امتدت لثلاثة أيام نتائج إيجابية على جميع المستويات، خاصة في تعزيز الانفتاح على العمق العربى.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى كسر الاحتكار والقيود الإسرائيلية التى تحيط بها، من خلال الانفتاح على الأشقاء العرب، والاستفادة من خبراتهم في جميع المجالات، وهو ما يعد نواة لتعزيز العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن مصر تقوم بعدد من المشاريع التنموية في قطاع غزة وأن الاتفاقيات الجديدة التى تم توقيعها بين رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفي مدبولي، ونظيره الفلسطيني تتضمن قطاع غزة وفتح معبر رفح، من أجل تعزيز نفاذ السلع المصرية إلى السوق الفلسطينية.
وشدد "الجندي"، على أن الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية، في ظل التطورات المتلاحقة التي تعيشها المنطقة والأراضي الفلسطينية المحتلة؛ والتي تهدد الاستقرار، وتؤجج العنف، وتلقي بظلالها السلبية على تطلعات شعوب المنطقة نحو تكريس السلام والعيش المشترك، مؤكدا على إلتزام مصر الكامل بنهجها التاريخيّ في تكريس جهودها وتحركاتها الدبلوماسية على كافة الأصعدة، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق التهدئة في الأراضي المحتلة، وإعادة تحريك عملية السلام، بهدف تلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.