ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من جانب أجهزة الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الوقف الفوري والدائم لاطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن بين الجانبين، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وقال "الجندي"، إن الدولة المصرية تستهدف بشكل أساسي حقن الدم الفلسطيني، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الأن، ويعيش ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة في ظل الحصار المفروض علية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالحجم الذي يلبي احتياجات المواطنين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في إنهاء معناة الفلسطينيين الذين يواجهون إبادة حقيقية من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني، مشددا أنه لا سبيل لاستقرار الشرق الأوسط إلا بتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للمقررات الأممية.