ثمن المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحقن دماء الفلسطينين الذين يتعرضون لإبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتي الأن، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع الذي يعاني أوضاعا إنسانية شديدة القسوة بسبب إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني بعد سيطرة جيش الاحتلال عليه، وإصراره علي غلق المعبر لمنع دخول المساعدات ومن ثم إحكام الحصار علي سكان القطاع.
وأكد "الجندي"، أن مصر تتمسك بضرورة الانسحاب الإسرئيلي من معبر رفح لاستئناف تشغيله مرة أخرى، لدخول المساعدات وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المُحاصر، محملا إسرائيل مسئول عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وقف هذه الحرب، والعمل الفورى لإدخال شاحنات المساعدات بالكم الذي يساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر ، والذي يواجه الأن شبح المجاعة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن منطقة الشرق الأوسط باتت في حاجة مُلحة لإنهاء الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلي جميع الأنحاء، فضلاً عن ضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، مؤكدا علي ضرورة وجود ضغط دولي على إسرائيل للامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف العمليات العسكرية في القطاع بما في ذلك في مدينة رفح الفلسطينية، فضلاً عن حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات بصورة كاملة، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية داخل القطاع.
وشدد النائب حازم الجندي ، علي أن تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة، محذرا التداعيات السلبية لإصرار إسرائيل علي مخالفة القوانين الدولية والإنسانية والتي تُشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.