أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، تسببت في توسيع دائرة الصراع من خلال دخول قوي إقليمية في هذه الحرب، محذرا من استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لتداعياته السلبية علي دول المنطقة والعالم الأمر الذي يتطلب ضبط النفس لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التوترات.
وقال "الجندي"، إنه علي إسرائيل أن تعلم أن الحفاظ علي أمنها لا يمكن أن يحدث بالاعتماد علي القوة العسكرية فقط، ولكن عبر مسارات سياسية ومفاوضات تضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة علي حدود 67، والتوقف تماما عن الأحلام التوسعية أو توسيع العمل العسكرى داخل غزة ليمتد إلى مدينة رفح أو خارجها مثل هجومها على القنصلية الإيرانية فى دمشق أو الاشتباك مع حزب الله فى لبنان.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أول من حذر من اتساع دائرة الحرب، وتأثيراتها السلبية ليس فقط علي أمن واستقرار المنطقة، وإنما تأثيرها السلبي على جميع دول العالم، منتقدا موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول لإسرائيل عسكريا واقتصاديا وسياسيا لإسرائيل، وينعكس هذا بوضوح فى الوقت الراهن باستمرار دعمها لإسرائيل في شتي المحافل الدولية وفي كل ممارستها اللا إنسانية.
وشدد النائب حازم الجندي، علي أن الدولة المصرية قادرة علي حماية توازنها الاستراتيجي في ظل ما تتعرض له المنطقة، وعدم التورط فى المشكلات والصراعات الإقليمية التى يمكن أن تعرقل المشروع المصري التنموي، كذلك الحفاظ علي مكانتها الإقليمية، داعيا دول العالم بممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحفاظ علي استقرار وأمن المنطقة.