ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس، ووقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة علي قطاع غزة والتي اندلعت في أكتوبر الماضي، وتخفيف معاناة أهالي القطاع الذين يواجهون أقسي الظروف في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للمدنيين، بالإضافة إلي الحصار والتجويع وانعدام الرعاية الطبية، مؤكدا أن الممارسات الإسرائيلية لا تتوافق مع القانون الدولي والإنساني.
وقال "الجندي، إن الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تسابق الزمن من أجل وقف هذه الحرب قبل شهر رمضان المبارك، الذي يحظي بخصوصية دينية لدي المسلمين حول العالم، كذلك التوصل لاتفاق بشأن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع الذي يواجه شبح المجاعة، بسبب نقص السلع الغذائية، بالإضافة إلى اتمام صفقة لتبادل الأسري والرهائن بين إسرائيل وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة المصرية تجري اتصالات ولقاءات مع زعماء العالم من أجل الضغط على إسرائيل للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، بما يتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الذي يلبي احتياجات القطاع، محذرا من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، وتوسيع دائرة العنف التي قد تساهم في استقطاب قوي إقليمية فيها مما يؤثر علي أمن واستقرار المنطقة، وهو ما سينعكس سلبا علي الأمن والسلم الدوليين.
وأكد النائب حازم الجندي، أن الدولة المصرية تخوض ملحمة من أجل انفاذ المساعدات الإنسانية برا من خلال معبر رفح، وجوا باسقاط المساعدات علي جميع مناطق القطاع، لتخفيف معاناتهم وضمان وصول المساعدات إلى جميع الأنحاء، في ظل التضييقات الإسرائيلية علي دخول المساعدات برا، داعيا المجتمع الدولي للتحرك ووقف هذه الحرب التي عكست عجز القانون الدولي والإنساني عن مواجهة جرائم إسرائيل.