أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن القضية الفلسطينية هى قضية كل العرب، مشيرا إلى أن مصر تدرك جيدا أن حلَّ القضية الفلسطينية هو أحد المفاتيحِ الرئيسية لاستقرار المنطقة، لذلك دائما ما يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى على دعم مصر الجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وذلك وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وعلى أساس حل الدولتين.
وقال "الجندى"، إن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يخلق واقع جديد بمنطقة الشرق الأوسط، أكثر أمانا واستقرارا، مشددا على ضرورة التصدي لمحاولات طمس الهوية التاريخية لمدينة القدس، من خلال تهويدها وتفريغها من سكانها من خلال الإجراءات التعسفية والقمعية لإخراجهم من بيوتهم.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، مؤتمر القدس بالجامعة العربية الذي انطلق اليوم، فرصة جيدة لدعم صمود المقدسيين، وصرخة قوية في مواجهة محاولات طمس الهوية، لافتا إلى أن هذه المحاولات ستؤدي إلى مزيد من العنف، مؤكدا على الدور المصري في في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف في مواجهة قوى الإحتلال.
وأشاد "الجندي"، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر، حيث أكدت على أن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة حدد الوضع القانوني لمدينة القدس، بداية من تأكيد مجلس الأمن على أنه لا يجوز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وأن جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل باعتبارها قوة احتلال، وكذلك تأكيد مجلس الأمن على أن أي إجراء يمكن أن يغير من معالم ووضع المدينة المقدسة ليس لها صلاحية قانونية، يمثل انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابع.
وأوضح "الجندي"، أن الرئيس السيسي أكد على موقف مصر الثابت إزاء رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع القائم لمدنية القدس ومقدساتها، والتأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، بما في لك المسجد الأقصي بكامل مساحتها مكان عابدة خالصا للمسلمين، محذرا من العواقب الوخيمة التى قد تترتب على إصرار إسرائيل الاستمرار في محاولات التهويد للمدينة التاريخية.