قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، يعكس اهتمام القيادة السياسية بالاماكن الثقافية والدينية في مصر، واستكمال خطى تطويرها على أكمل وجه، لتكون واجهة مشرفة للدين الإسلامي ومزار ديني، لا سيما وأنه حصل مسجد مصر بالعاصمة الإدارية على شهادات جينيس كأكبر منبر فى العالم.
ولفت الجندي، في بيان له، إلى حجم الجهود المبذولة سواء في بناء مسجد مصر أو الملحق به المركز الثقافي الإسلامي، الذى تجعله اليوم إنجازا كبيرا يضاف لرصيد العمل التنموي للدولة المصرية، مشيراً إلى أنه تم التجهيز للمسجد بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يستهدف الارتقاء بالنمو الفكري والثقافي والديني والإجتماعي، ويكون منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادئ الدين الإسلامي السمحة، التي دائما ما تدعو إلى الخير والعمل وحب الآخر والسلام.
وأكد أن المركز الثقافي الإسلامي سيكون من ضمن أهم المراكز الثقافية في مصر وأفريقيا أيضًا، مشيرا إلى أن مساحة مسجد مصر، 19100 متر مربع ويتكون من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلى يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 و تعلو كل منها قبة إسلامية، لافتا إلى أن تلك المساحة الشاسعة جعلت للمسجد والمركز الملحق به مكانة خاصة وأصبح قبلة النمو الفكري والديني .
وثمن عضو مجلس الشيوخ، تطلع القائمين على المسجد والمركز الثقافي، لتأسيس مركز لتدريب المؤذنين على مقامات الأذان الشريف، وإطلاق مدرسة تعلم فنون التلاوة واكتشاف المواهب، والأصوات العذبة، مؤكدا أن تلك الخطوة سيكون لها أثر بالغ في الارتقاء بفن تلاوة القرآن والأذان.