أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، على أهمية استضافة مصر لمؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، المقرر له نهاية الشهر الجاري.
وأشار الجندى، إلى أن المؤتمر يستهدف عرض الفرص الاستثمارية المقرر طرحها على كبار المستثمرين الأوروبيين في قطاعات البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة، والأمن الغذائي والصحة والتعليم والنقل والمياه والصرف الصحي، فضلا عن الفرص الاستثمارية في برنامج الطروحات الحكومية، والتي تتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة المصرية.
وأضاف الجندي، أن مصر تعد شريكاً مهماً للاتحاد الأوروبي في مواجهة عدد من التحديات الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والطاقة، كذلك السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، موضحا أن المؤتمر يستهدف تعزيز ودعم أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص من الجانبين المصري والأوروبي بالإضافة إلي وجود بعض المشروعات المزعم تمويلها من جانب الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 2024 – 2027 بالقطاعات ذات الأولوية للجانبين على المستويين الإقليمي والثنائي ومن بينها إنتاج الهيدروجين الأخضر.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر المستثمر الرائد في مصر؛ حيث يبلغ رصيد الاستثمار المتراكم حوالي 38.8 مليار يورو تمثل حوالي 39٪ من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، فيما يبلغ حجم التبادل التجاري بين الحانبيين 31.2 مليار دولار خلال عام 2023 ، مؤكدا على وجود رغبة مشتركة على زيادة حجم التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.
وأكد النائب حازم الجندي، علي أن العلاقات المصرية الأوروبية تتمتع بالقوة والمتانة التي تساهم في تعزيز العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مطالبا بتعزيز الترويج والدعاية الخاصة بالمؤتمر وأن يتضمن عرض الفرص الاستثمارية الموجودة في جميع القطاعات ، وما تتيحه مصر من حوافز وامتيازات لتشجيع الاستثمار في القطاعات المختلفة، متوقعا أن يحقق المؤتمر عائد اقتصادي كبير من خلال توقيع اتفاقات شراكة وتعاون مع كبرى الشركات الأوربية في مجالات مختلفة.