قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمايك تيرنر، رئيس اللجنة الدائمة لشئون الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، والوفد المرافق له من أعضاء اللجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يعكس العديد من الدلالات الهامة التي تؤكد ثقل مصر إقليمياً ودولياً، هذا بجانب الدور الكبير الذي تلعبه مصر في دعم عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت الجندي، في بيان له، أن جهود مصر المتواصلة في دعم عملية السلام تجاه مختلف القضايا، وتوحيد الرؤية المصرية ومواقفها الثابتة من تلك القضايا وإيمانها بحق كل دولة في تقرير مصيرها بإرادة شعبها، أكد للولايات المتحدة أن الدولة المصرية تعتبر شريك أساسي في أي وساطة دولية عقلانية تؤمن بالمبادىء الأساسية للشعوب، وتقدر نتائج عملية السلام في ظل التوترات العالمية التي تستلزم تدخلات وساطة لإنهاء تلك الخلافات المشتعلة في عدد من الدول.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية كان لها دور كبير في مجال مكافحة الإرهاب، وجهود ملموسة فضلا عن خطاباتها المستمرة على المستوى المحلي والدولي، التي تندد فيه بضرورة التصدي لكافة أشكال الإرهاب وتمويله ودعمه أو مجرد رعايته تحت ظلال أي دولة أخرى، ذلك الأمر الذي أكد على دورها الريادي والمحور في الحفاظ على استقرار المنطقة، واعتبارها مثالا يُحتذى به في النهوض والتنمية، ورفع شأن الدول.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذا اللقاء سيسفر عنه كثير من النتائج الإيجابية في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وفتح آفاق تعاون في مختلف المجالات، والاستعانة بمصر كوسيط في درء المخاطر الدولية المتصاعدة الناتجة عن الحروب والصراعات في المنطقة نتاج ما حققته من نتائج ملموسة برؤية ثاقبة في وقت الصراعات وتهدئة الأجواء بالمنطقة.