أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي يعكس حرص القيادة السياسية على تعميق العلاقات بين الجانبين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطوراً إيجابياً في شتى مجالات التعاون، والذي تُوج بالتوقيع على الإعلان السياسي، لترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس الماضي.
وقال "الجندي"، إن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته أن مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي ٢٠٢٤"، يُمثل أولى الخطوات التنفيذية لمسار ترفيع العلاقات ويعكس أيضاً التزام مصر والاتحاد الأوروبي بتخطي مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، موضحا إلى أن الرئيس أوضح خلال كلمته محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي والتي يأتي على رأسها محور الاستثمار.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس أكد على التزام الجانبين المصري والأوروبي بتعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية بما في ذلك التجارة، والطاقة والبنية التحتية، والنقل المُستدام، والزراعة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والأمن المائي، وشبكات المياه والصرف الصحي.. والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وغيرها من القطاعات الحيوية، حيث تقدر قيمة الاستثمارات الأوروبية 5 مليار يورو، إلى جانب ضمانات استثمار بقيمة 1.8 مليار يورو للقطاع الخاص، وهو ما سيكون له انعكاسات إيجابية على زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وشدد النائب حازم الجندي، على وجود رغبة أوروبية لتفعيل مسار ترفيع العلاقات مع مصر، انطلاقاً من إيمانها بمحورية دور مصر، كشريك استراتيجي رئيسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي في توقيت شديد الدقة في ظل أزمات دولية وإقليمية متعاقبة ألقت بظلالها السلبية على دول العالم، الأمر الذي يتطلب تعزيز الشراكة بين الدول.